رسالة من صحفيين في وسائل إعلام أميركية كبرى تتحدث عن «الاحتلال العسكري الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري» … الجهاد الإسلامي: مقاومة أبنائنا ستعيد تموضع القضية الفلسطينية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن ما يقوم به الشباب الثائر في القدس والضفة الغربية بإسناد من المقاومة الباسلة في غزة سيعيد تموضع القضية الفلسطينية كقضية تحرير واستعادة حقوق في مواجهة احتلال إسرائيلي يغتصب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد البطش، حسبما ذكرت «معا»، على أن محاولات فرض الهوية اليهودية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هي محاولات فاشلة يائسة من اليمين المتطرف الذي بات يسيطر على القرار ويشعر بأن المشروع الإسرائيلي برمته في خطر حقيقي، مبيناً أن معطيات الإقليم قد تغيرت بما يسمح بعودة وحدة القوى المقاتلة في الأمة العربية لمقاتلة الاحتلال في أي عدوان قادم على القدس بشكل خاص.
ودعا البطش الشباب الثائر في القدس والضفة الباسلة والصامدين في كل مكان للنفير كل في خندقه لحماية الأقصى من أي محاولة للمسّ به، مضيفاً: «القدس مسرى الرسول، ولا خيار أمامنا سوى حمايتها وإفشال كل محاولة للنيل منها».
إلى ذلك، وقع مجموعة من الصحفيين العاملين في وسائل إعلام كبرى داخل الولايات المتحدة، على رسالة مفتوحة حول تعامل وسائل الإعلام الأميركية مع فلسطين.
وحسب وكالة «قدس نت»، فإن الرسالة تحمل تواقيع من صحفيين في وسائل إعلام كبرى، منها «واشنطن بوست»، و«وول ستريت جورنال»، و«لوس أنجلوس تايمز».
ويطالب الصحفيون الموقعون على الرسالة بتعامل عادل مع الأحداث في فلسطين من قبل الإعلام الأميركي، من حيث إنهاء «إخفاء الاحتلال الإسرائيلي والقمع الممنهج للفلسطينيين».
وكشف الموقعون على الرسالة أنه و«على مدى عقود، تخلت صناعة الأخبار لدينا عن هذه القيم في الأخبار المتعلقة بإسرائيل وفلسطين»، في إشارة إلى ما قررته الرسالة من أن «العثور على الحقيقة ومحاسبة الأقوياء من المبادئ الأساسية للصحافة».
وأكدوا أن الإعلام الأميركي خذل قراءه بحجبه الجوانب الأساسية للأخبار في فلسطين، وهو ما عبرت عنه الرسالة بقولها إنه «الاحتلال العسكري الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري».
وطالب الموقعون على الرسالة بضرورة أن يضع الإعلام الأميركي حداً لهذه «الممارسات الصحفية السيئة التي دامت عقوداً»، مؤكدين وجوب «تغيير مسار الصحافة بشكل عاجل»، لافتين إلى ما قالوا إنها «أدلة كثيرة على قمع إسرائيل الممنهج للفلسطينيين».