سورية

مقتل مسلح من «قسد» واشتباكات بين مرتزقة أردوغان في رأس العين … الاحتلال الأميركي يخرج شاحنات ومدرعات من الحسكة إلى العراق

| وكالات

أخرجت قوات الاحتلال الأميركي، أمس، رتل مدرعات وشاحنات من قواعدها غير الشرعية في ريف الحسكة إلى الأراضي العراقية، في حين قتل مسلح وأصيب آخر من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» في ريف مدينة الحسكة الشرقي.
وبالتزامن اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعات مسلحة موالية للاحتلال التركي وما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة له في مدينة رأس العين بريف الحسكة، بسبب خلافات حول تهريب البشر إلى الأراضي التركية.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مصادر أهلية من قرية السويدية بريف منطقة اليعربية بريف الحسكة أن رتلاً مؤلفاً من 36 آلية من شاحنات وعدد من المدرعات تابعة لقوات الاحتلال الأميركي خرج من مطار خراب الجير العسكري واتجه عبر معبر اليعربية إلى شمال العراق، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأخرجت قوات الاحتلال الأميركي الأربعاء الماضي رتلاً مؤلفاً من 20 شاحنة محملة بالقمح من الأراضي السورية باتجاه شمال العراق.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر محلية، أن مسلحاً من ميليشيات «قسد» قتل وأصيب آخر في هجوم بعبوة ناسفة نفذته الفصائل الشعبية على سيارة تابعة للميليشيات على مشارف قرية أم حجيرة التابعة لناحية الهول في ريف مدينة الحسكة الشرقي.
ولفتت المصادر إلى أن ميليشيات «قسد» استقدمت تعزيزات إلى المنطقة ونفذت مداهمات على المنازل المحيطة بمكان الهجوم وأقدم مسلحوها على محاصرتها لعدة ساعات وسرقة محتوياتها واحتجاز الأهالي قبل أن يغادروا المنطقة، حسب «سانا».
وتواصلت حالة الفوضى والفلتان الأمني داخل «مخيم الهول» شرق مدينة الحسكة والذي تسيطر عليه ميليشيات «قسد»، حيث نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية: أن شخصاً استشهد بسبب إطلاق الرصاص عليه من مسدس كاتم للصوت ضمن القسم الرابع في مخيم الهول في حادثة تتكرر بشكل مستمر في المخيم بسبب الفلتان الأمني والفوضى اللذين يشهدهما المخيم.
من جانب آخر، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعات مسلحة مما يسمى «تجمع أحرار الشرقية» الموالي للاحتلال التركي من جهة، وما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للاحتلال في مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة، بسبب الخلاف حول تهريب البشر إلى الأراضي التركية، وذلك حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وأوضحت المصادر، أن الطرفين استخدما خلال الاشتباك رشاشات ثقيلة وسط الأحياء السكنية، مشيرة إلى أن مثل تلك الاشتباكات تتكرر بين التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي.
من جهة ثانية، طالب سكان وكوادر طبية وما يسمى وجهاء في مدينة هجين شرق دير الزور، في بيان لهم، قوات الاحتلال الأميركي بدعم مشفى المدينة بالأجهزة والكوادر الطبية، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
ويعتبر مشفى هجين من أكبر مشافي دير الزور، حيث كان يخدّم كل مناطق ريف دير الزور الشرقي، قبل عدة سنوات، وقبل تعرضه للدمار بفعل تنظيم داعش الإرهابي والاحتلال الأميركي وميليشيات «قسد».
وأوضح البيان، أن السكان بحاجة ماسة إلى المشفى لكي لا يضطروا إلى اللجوء لمشافي المدن والبلدات القريبة من هجين، كما أنهم بحاجة إلى كوادر ومستلزمات طبية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن