أكد المتحدث الرسمي باسم «المقاومة الإسلامية- حركة النجباء» العراقية، نصر الشمري، استعداد لواء تحرير الجولان الذي يضم نخبة مميزة من المقاتلين في الحركة للمشاركة في عملية تحرير الجولان السوري المحتل فور انطلاق ساعة الصفر، موضحاً أن هذا الأمر منوط بالأشقاء في سورية.
وأوضح الشمري، أن المقاومة الإسلامية أسست «لواء تحرير الجولان» ليكون ركيزتها الأساسية للمشاركة مع سورية في معركة تحرير الجولان التي تصبح أقرب يوماً بعد يوم، حسبما ذكر موقع «العهد».
وأضاف: «بالرغم من أن حركة النجباء كان لها مشاركات فاعلة في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية، إلا أن هذا اللواء كان وسيبقى مختصاً بمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب للأرض العربية».
وأشار الشمري إلى أن لواء تحرير الجولان يضم نخبة مميزة من المقاتلين الذين تلقوا تدريبات عالية في مثل هذه الحروب ويمتلكون الأسلحة اللازمة لمثل هذه المعارك التي تستطيع استهداف عمق الكيان الغاصب وليس منطقة الجولان المحتلة فقط، وأن اللواء مستعد للمشاركة في عملية تحرير الجولان فور انطلاق ساعة الصفر وهذا الأمر منوط بالأشقاء في سورية.
وأضاف: «نحن سنكون مع الإخوة في سورية دائماً وأبداً في مواجهة هذا الكيان المعتدي المحتل الذي تشير كل الدلائل إلى اقتراب ساعة زواله المحتوم».
وأكد الشمري، أن المقاومة الإسلامية في لبنان أسقطت أسطورة «الجيش الذي لا يقهر» وهزمته وحررت الأرض اللبنانية من دنسه، والمقاومة الفلسطينية اليوم أثبتت أكذوبة القبة الحديدية، فسلاح المقاومة أربك سلطة الاحتلال ووضعها الداخلي وزلزل أمنها وهزم جيشها المدعوم زيفاً بالإعلام المضلل.
وأشار إلى أن زمن عمق أمن الكيان الصهيوني قد ولى، وأكذوبة القبة الحديدية قد كشفت، وزمن العمليات السريعة والخاطفة ونقل الحروب إلى خارج الأرض المحتلة أصبح من الماضي، والمعركة القادمة ستكون في عمق الأرض المحتلة من البحر إلى النهر ولن تبقى منطقة آمنة من سلاح المقاومة وبنوعيات أحدث وتدمير أعلى وأعداد مضاعفة مرات ومرات.
وشدد على أن القدس مقدس من مقدسات المسلمين والرمز الأول والهدف الأسمى لكل محور المقاومة من إيران إلى العراق واليمن وسورية ولبنان وفلسطين وباقي شعوب المنطقة المسلمة التي تعيش في معزل عن حكامها الخونة المطبعين المنبطحين.