ينشغل الناس على امتداد العالم بمتابعة بطولتي كأس الأمم الأوروبية وكأس أميركا الجنوبية اللتين تتزامنان في الوقت نفسه.
ولأنها شاغلة الناس ومالئة الدنيا فإن الكرة تسيطر على الأجواء العامة وتفرض أجواء تنافسية إن كان على مواقع التواصل الاجتماعي أو في مختلف التجمعات الرياضية.
نجمات الدراما اللواتي اعتدن أن يتصدرن الشاشة يتابعن المنافسات الكروية بكل شغف متمنيات أن تفوز فرقهن المفضلة في اللقبين الأوروبي والأميركي، فمن يشجعن وما توقعاتهن؟ إليكم ما قلنه لـ«الوطن»:
المنتخبان الأفضل
أشارت سلمى المصري إلى أنهــا تميــل إلى تشجيع المنتخب البرازيلــي في كوبا أميركا والمنتخــب الإيطالي في اليورو، وترى أنهما المنتخبان الأفضل في العالم.
وأكدت أنها عادة ما تتابع المباريات مع أفراد عائلتها إن كان في المنزل أو حتى في المقاهي أو المطاعم وتعيش معهم جواً حماسياً.
وأوضحت أن الرياضة فوز وخسارة ولا مشكلة لديها عند خسارة فريقها المفضل، وإن كانت بحياتها تتوق للفوز فقط.
ورأت أن الرياضة تريح النفس وتخلق حالة من الإثارة وسط مشاعر كروية جياشة تأخذ بالمشاهد إلى عالم إيجابي بعيداً عن الشحن والضغوط.
التشكيلة الأفضل
بدورها رأت سحر فوزي أن المنتخب الفرنسي يمتلك التشكيلة الأفضل في بطولة أمم أوروبا، ولذلك رشحته للفوز باللقب، في وقت لم تستبعد فيه منافسة شرسة من ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإنكلترا.
وتوقعت في كوبا أميركا أن تنحصر المنافسة بين منتخبي البرازيل والأرجنتين فقط على اعتبار أنهما يمتلكان لاعبين مؤثرين ومتميزين إضافة إلى خبرتهما الواسعة في المحافل العالمية.
الأدوار المتقدمة
وأكدت روعة ياسين أنها لا تهتم كثيراً بكرة القدم، وإنما تتابع المهم منها فقط، وخاصة في الأدوار المتقدمة لأن التشويق فيها يكون على أعلى درجاته.
ورغم عدم خبرتها الكافية في مستوى المنتخبات إلا أنها أبدت رغبتها بفوز منتخب جديد لم يفز ببطولة اليورو من قبل، في حين توقعت أن يكون لمنتخبي فرنسا وإيطاليا الكلمة الفصل. وكشفت أنها ذُهلت للتفاعل الكبير للناس على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن كرة القدم تخلق جواً جميلاً من الإثارة والحماس.
تجاوز الخسارة
وتمنت جيني إسبر أن يحقق المنتخب الروسي مفاجأة سعيدة رغم خسارته في المباراة الأولى، وخاصة أن لها أصولاً روسية باعتبار أنها من أب سوري وأم روسية، وهي تجيد اللغة الروسية بطلاقة.
كما أنها أصلاً خريجة كلية التربية الرياضية في جامعة تشرين باللاذقية، وكانت ضيفة على صفحات العديد من المجلات العربية لتعليم القراء بعض التمارين الرياضية. وقالت: إن روسيا قادرة على تجاوز الخسارة في أولى المباريات والانتفاض في المباراتين المتبقيتين في الدور الأول.
وتمنت أن يعيد المنتخب الروسي ما قدمه في منافسات كأس العالم الأخيرة حين وصل إلى الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق.
راقصو السامبا
وكشفت رنا العظم أنها تشجع منتخب البرازيل وشددت على أنه سيكون صاحب اللقب من دون منافسة، مع احتمال صغير أن يكون لمنتخب الأرجنتين كلمته في البطولة بوجود ميسي ورفاقه.
وشددت على أن المتابع الشغوف للكرة لن يجد وقتاً للنوم مع امتداد المباراة من العصر وحتى ساعات الصباح الأولى.
وأكدت أنها تنتظر المنافسات الكروية العالمية لتتابعها بشغف للخروج من التعب، مشيرة إلى أن اليورو وكوبا أميركا جاءتا في وقتهما خاصة أن الموسم الدرامي لم يبدأ بعد وأنها تعيش إجازة حالياً ريثما يبدأ تصوير المسلسلات.
المتعة والتشويق
وقالت تولاي هارون إنها تشجع اللعب الجميل ولا تتابع فريقاً بعينه، لكنها سعيدة بتفاعل الناس مع البطولات الكروية.
وأضافت إنها تتابع المباريات حسب وقتها ولا يهمها من الفائز لأنها تميل إلى المتعة والتشويق.
وأكدت أنها سمعت أن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا هي المنتخبات الأفضل والأوفر حظاً للفوز، لكنها أكدت أن كرة القدم ليست عادلة دائماً ومليئة بالمفاجآت لذلك فإن الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها.