رياضة

اليوم منتخبنا السلوي في لقاء مصيري مع قطر

| مهند الحسني

يدخل منتخبنا الوطني بكرة السلة في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم مباراته المصيرية والأخيرة ضمن النافذة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات في أندونيسيا أمام المنتخب القطري تحت شعار (أكون أو لا أكون)، بعد خسارته في لقائه الافتتاحي يوم السبت الفائت أمام المنتخب السعودي بفارق نقطتين 79-77.
على كل حال يجب وضع نتيجتنا أمام السعودية خلف ظهورنا وندخل مباراتنا اليوم بروح معنوية عالية وتصميم أكيد على تسجيل حضور طيب ينسينا الأخطاء التي وقع بها لاعبونا أمام السعودية وتحقيق الفوز والتأهل مباشرة للنهائيات دون أي حسابات، بعد خسارة المنتخب القطري أمام إيران بات هو الآخر بحاجة ماسة لنقاط الفوز من أجل أن يحتل المركز الثالث ويدخل الملحق الآسيوي الذي سيجمعه مع منتخبات ليست قوية.

عموماً المنتخب القطري ليس بعبعاً رغم كونه يضم لاعبين مجنسين لكنهم ليسوا أفضل من لاعبينا، ونحن قادرون على تجاوز المنتخب القطري في حال نجح المدرب في الإشارة للأخطاء الهجومية والدفاعية التي وقع بها لاعبونا في مباراتهم الأولى، وهنا يأتي دور إدارة المنتخب في رفع الروح المعنوية للاعبينا بشكل عام.

المنتخب القطري ظهر بصورة هزيلة أمام المنتخب الإيراني الذي تفوقنا عليه في النافذة الثانية وخسر أمامه بفارق كبير وصل إلى 38 نقطة وبنتيجة 84-46، وهذا يعني أن المنتخب القطري ليس ذلك المنتخب الصعب التفوق عليه، أملنا كبير برجالنا أن يقلبوا كل التوقعات ويخطفوا بطاقة التأهل من القطريين عن جدارة واستحقاق ويضعوا أقدامهم في النهائيات للمرة الثانية على التوالي.

لقاءاتنا مع قطر

التقينا مع المنتخب القطري عشر مرات وكانت كفة الفوز لمصلحتهم حيث حققوا علينا الفوز ثماني مرات مقابل فوزين لمنتخبنا.

(2001) سورية 80-68 بطولة آسيا، (2003) قطر 97-69 كأس الملك عبد الله.

(2004) سورية 92-66 كأس الملك عبد الله، (2005) قطر 76-61 ألعاب غرب آسيا، (2005) قطر 73-71 ألعاب غرب آسيا، (2006) قطر 99-59 دورة الألعاب الآسيوية، (2010) قطر 81-75 كأس ستانكوفيتش، (2011) قطر 87-57 بطولة ودية في قطر، (2011) قطر 70-60 بطولة ودية في قطر، 2020 قطر 79-72 في النافذة الثانية من التصفيات.

ترتيب فرق المجموعة

بعد نهاية الجولة الأولى من مباريات النافذة الثالثة بات ترتيب فرق المجموعة كالتالي:

مازال المنتخب الإيراني متمسكاً بصدارة المجموعة بتسع نقاط من خسارة وحيدة وثلاثة انتصارات، يليه في المركز الثاني المنتخب السعودي بثماني نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارتين، ويأتي منتخبنا الوطني في المركز الثالث برصيد سبع نقاط من ثلاث خسارات وانتصارين، ويحتل قطر المركز الرابع برصيد ست نقاط من فوز وحيد وأربع خسارات.

لماذا خسرنا أمام السعودية؟

في البداية لابد أن نقول إنه من المبكر الحكم على عمل المدرب ومستوى الفريق، في النافذتين الماضيتين خسرنا في كل مرة مباراتنا الأولى وفزنا في الثانية والفوز في مباراتنا القادمة أمام قطر يؤهلنا مباشرة للبطولة الآسيوية.

بالعودة للمباراة وفي قراءة سريعة لأرقام المباراة فإن ما ميز منتخبنا كانت النسبة العالية للتسجيل من خارج القوس (11/26) بنسبة 42%، في حين سجل المنتخب السعودي من المسافة نفسها (6 /28) بنسبة 21%.

منتخبنا تفوق أيضاً في الرميات الحرة (16/20) بنسبة 80% في حين سجل المنتخب السعودي (15/24) بنسبة 62.5%.

منتخبنا كان أفضل بالاسيست أيضاً محققا 19 مقابل 16 للسعودية، وفي التورن أوفر منتخبنا 15 مقابل 16 على السعودية.

تفوق المنتخب السعودي كان واضحاً بالتسجيل من النقطتين (23/41)، في حين سجل منتخبنا (14/45)، كما تفوق المنتخب السعودي بالريباوند 46 منها 11 هجومياً، في حين حقق منتخبنا 41 ريباوند -منها 9 هجومية.

وعاب منتخبنا البطء وضعف الارتدادات والتحولات الهجومية والدفاعية ولم نتمكن من التسجيل عبر الهجمات السريعة في حين تلقت سلتنا العديد من السلات القادمة من هجوم سريع.

المنتخب السعودي لعب معظم المباراة بطريقة الدفاع الضاغط مما منع لاعبينا من اللعب براحتهم على عكس دفاع منتخبنا الذي افتقد للضغط العالي سواء من تحت سلة المنتخب السعودي أو من منتصف الملعب، ما أتاح للاعبي المنتخب السعودي التحرك براحة وتنفيذ التكتيك الهجومي الخاص بهم بشكل سلس، والجدير ذكره أن المنتخب السعودي لعب المباراة من دون لاعب مجنس وبقيادة كادر محلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن