العمليات الأمنية مستمرة للقضاء على الإرهاب … بغداد: الانتخابات في موعدها وجاهزون لتأمينها
| وكالات
أعلنت لجنة الأمن الانتخابي العراقية، أمس الأحد، أن القوات الأمنية جاهزة لتأمين الانتخابات، بينما دعت المرشحين إلى الالتزام بموعد الدعاية الانتخابية.
وقال رئيس لجنة الأمن الانتخابي غالب العطية خلال مؤتمر صحفي تابعته «السومرية نيوز»، أن «الانتخابات ستقام في موعدها المقرر، مع تأمين الناخبين ومراكز الاقتراع ومخازن المواد اللوجستية»، مبيناً أنه «تم الانتهاء من اختيار مواقع المخازن الجديدة للمواد اللوجستية وتوفير الحماية لها من جميع النواحي».
وأضاف إن «على المرشحين والكيانات الالتزام بموعد الدعاية الانتخابية وسيتحمل المخالفون التبعات القانونية»، لافتاً إلى أن «دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية والشرطة المجتمعية رافقت الحملات الميدانية للمفوضية لتوعية المواطنين وحثهم على استلام بطاقاتهم الإلكترونية».
وحددت الحكومة العراقية السادس من حزيران الجاري موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة، لكنها أجلته فيما بعد إلى العاشر من تشرين الأول المقبل.
في سياق آخر، كشفت وزارة الدفاع العراقية حقيقة سحب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، صلاحيات وزير الدفاع جمعة عناد سعدون، المتعلقة بالمناصب الأمنية.
وجاء في البيان أنه انتشر في بعض المواقع الإخبارية خلال الساعات الماضية خبر يفيد بأن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء سحب صلاحيات وزير الدفاع المتعلقة بالمناصب الأمنية.
وذكر البيان أن هذا الخبر عار عن الصحة ولا أساس له، مؤكداً أن ما يتم نشره في هذا الشأن مجرد شائعات سيتم مقاضاة مروجيها وفق القانون.
على الصعيد الأمني، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأحد، عن اتباعها أسلوب الملاحقة والمطاردة ونصب الكمائن ضد بقايا عصابات داعش، على حين أشارت إلى مصادرة 14 صاروخاً في أطراف بغداد.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، خلال مؤتمر صحفي، حضرته وكالة الأنباء العراقية «واع»: إن «العمليات المشتركة اتبعت إستراتيجية جديدة في التعامل مع الإرهاب من خلال أسلوب الملاحقة والمطاردة ونصب الكمائن»، مشيراً إلى أن «العمليات المشتركة نجحت من خلال اتباع هذا الأسلوب في منع الإرهابيين من تحقيق أهدافهم خصوصاً في كركوك وبعض المناطق التي شهدت في الآونة الأخيرة خروقات أمنية».
في السياق، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أمس الأحد، أن قواته مستمرة بمطاردة وملاحقة بقايا داعش، على حين أشار إلى أنه قتل أكثر من 13 إرهابياً بمستويات مختلفة خلال الشهر الحالي.
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان خلال مؤتمر صحفي: «حصيلة العمليات خلال هذا الشهر أسفرت عن قتل وتصفية أكثر من 13 إرهابياً في مستويات مختلفة من العصابات الإرهابية، فضلاً عن القبض على عدد من الإرهابيين وتدمير عدد من الكهوف والمضافات»، مؤكداً أن «جهاز مكافحة الإرهاب مستمر في مطاردة وملاحقة الإرهاب».
وبين أن «جهاز مكافحة الإرهاب جهاز وطني وهو لحماية المواطنين»، لافتاً إلى أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من شهَّر وحاول المساس بالجهاز سواء أكان من أشخاص أم جهات».
في السياق، أعلنت وكالة الاستخبارات، أمس الأحد، القبض على أحد قياديي داعش المكنى (أبو رحمه) في صلاح الدين.
وذكر بيان للاستخبارات، أنه «وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين في محافظة صلاح الدين مطلوب وفق أحكام المادة (4/ إرهاب) لانتمائه لعصابات داعش الإرهابية».
وأضاف إن الإرهابي «كان يشغل منصب أحد شرعيي داعش، فضلاَ عن عمله ضمن المفارز الإرهابية الوهمية وما يسمى ديوان المساجد، وعمل مؤذناً لجامع العيثات في قضاء الحويجة وكذلك اشترك بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين الذين لم يبايعوا العصابات الإرهابية قبل عمليات التحرير».