«مسد» يعمل لعقد مؤتمر لـ«المعارضات» نهاية العام الجاري … أردوغان ومشيخة قطر يعيدان تعين الإخواني العبدة رئيساً لـ«هيئة التفاوض»
| وكالات
أعلن «مجلس سورية الديمقراطية- مسد»، أنه يعمل لعقد مؤتمر يجمع عدداً كبيراً مما يسمى «المعارضة الديمقراطية السورية» في نهاية العام الجاري، بينما أعلنت «هيئة التفاوض» المعارضة إعادة انتخاب الإخواني أنس العبدة رئيساً لها، ما يؤكد تحكم النظامين التركي والقطري بالهيئة وبقراراتها، لكون العبدة من قيادات «الائتلاف» المعارض الموالي لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويتخذ من إسطنبول مقراً له.
ويهيمن على «الائتلاف» تنظيم «الإخوان المسلمين» الذي ارتكب جرائم في سورية في ثمانينيات القرن الماضي، وشكل بدعم من أردوغان ومشيخة قطر ودول غربية وإقليمية العديد من التنظيمات الإرهابية خلال الحرب الحالية على سورية المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات لمقاتلة الجيش العربي السوري وتدمير البلاد.
وأفادت مصادر من «هيئة التفاوض» أمس بأن «الهيئة أعادت انتخاب أنس العبدة رئيساً لـها، وذلك للمرة الثانية على التوالي»، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة، وبما ينم عن تعزيز قوة جناح «الإخوان المسلمين» فيها.
على خط مواز، ذكرت الرئيسة المشاركة لـ«مسد» أمينة عمر، أن الجهود واللقاءات لا تزال مستمرة مع أطراف سورية بهدف عقد مؤتمر يجمع قوى واسعة من «المعارضة الديمقراطية السورية»، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأضافت: إن «مسد» يسعى من خلال المؤتمر لجمع أوسع طيف من المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي وفق القرارات الأممية الخاصة بسورية.
وبينت عمر أن «مسد» يقوم بعقد لقاءات مع ممثلين للدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، من أجل الحصول على دعم دولي لهذا المؤتمر وأن تكون هذه الدول راعية له ولمخرجاته، مشيرة إلى احتمال عقد المؤتمر نهاية العام الجاري.
ووقع «مسد»، وحزب «الإرادة الشعبية» في آب من العام الماضي، مذكرة تفاهم ببنود متعلقة بخريطة طريق سياسية لحل الأزمة السورية، وفق القرار الأممي 2254 وصياغة الدستور السوري.