اتهم المحلل السياسي الكردي، ريزان حدو، النظام التركي بالوقوف خلف مجزرة عفرين التي راح ضحيتها عشرات المدنيين ما بين قتيل وجريح، لأن هذا النظام هو المستفيد الوحيد مما جرى، ويريد استثماره خلال لقاءات رئيسه رجب طيب أردوغان مع كل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال حدو المنحدر من منطقة عفرين: سورية كانت تعتبر من أكثر الدول أماناً في العالم قبل عام 2011، ولكن بعد شن العدوان على سورية الذي كانت تركيا رأس حربة فيه، تحولت الحدود السورية التركية إلى ممر لعشرات الآلاف من الإرهابيين ولأنواع عديدة من الأسلحة ولمؤامرات كثيرة.
وأوضح حدو أن من بين شهداء المجزرة أقارب له، وأنه منذ احتلال عفرين في 18 آذار 2018، وحتى الآن أصبحت عفرين مكاناً يشهد إجراماً لا مثيل له، وللأسف فالكثير من وسائل الإعلام العالمية لا تغطي هذا الحدث، من جرائم متعددة تشمل عمليات تفجير وقطع الأشجار وسرقة المحاصيل وقتل المدنيين واختطاف آلاف المدنيين ولا يعرف مصيرهم.