الأولى

بوتين: الوضع في سورية وليبيا سيحضر على طاولة البحث مع بايدن … بكين: الأيام التي كانت تقرر فيها مجموعة «صغيرة» من الدول مصير العالم ولّت

| الوطن - وكالات

وسط ترقب دولي لنتائج القمة الروسية- الأميركية الأربعاء القادم، والتي ستتناول ملفي سورية وليبيا حسبما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنهى زعماء مجموعة السبع قمتهم أمس، على إعلان التوافق فيما بينهم بمواجهة الصين، والتي لم تتأخر بدورها في الرد والتذكير بتغير العالم على النحو الذي لا تشتهيه هذه الدول.
بكين حذرت أمس زعماء مجموعة السبع من أن الأيام التي كانت تقرر فيها مجموعة «صغيرة»، من الدول مصير العالم ولّت منذ فترة طويلة، وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في لندن: «لقد ولّت الأيام التي كانت تملي فيها مجموعة صغيرة من الدول القرارات العالمية»، وأضاف: «نعتقد دائماً أن الدول، كبيرة كانت أم صغيرة، قوية أم ضعيفة، فقيرة أم غنية، متساوية، وأنه يجب معالجة الشؤون العالمية من خلال التشاور بين كل الدول».
تصريحات المسؤول الصيني أعقبت إعلان قادة مجموعة الدول السبع عن توصلهم إلى توافق حول ضرورة اتخاذ نهج مشترك تجاه قيام الصين ببيع صادراتها بأسعار منخفضة، وكذلك ما سموه «انتهاكها حقوق الإنسان»!
ونقلت وكالة «رويترز»، عن مسؤول أميركي قوله: إن الدول التزمت باتخاذ إجراءات رداً على الصين، مشيراً إلى أن مجموعة السبع اتخذت موقفاً أقوى بكثير عما حدث قبل 3 سنوات عندما لم يرد ذكر للصين في البيان الختامي.
يأتي ذلك في وقت كشف فيه الرئيس الروسي، أنه يعتزم مناقشة الوضع في سورية وليبيا، إضافة إلى عدد من القضايا العالمية مع نظيره الأميركي جو بايدن خلال القمة بينهما المقررة في الـ 16 من حزيران الجاري.
نقلت وكالة «سبوتنيك» عن بوتين قوله: «هناك مجموعة من القضايا العالمية التي يجب على موسكو وواشنطن أن تتعاونا بشأنها، وأن تتم استعادة الاتصالات المباشرة بين الجانبين»، موضحاً أن الوضع في سورية وليبيا ومسائل التهديدات الأمنية العالمية وقضايا البيئة ستكون على أجندة اللقاء.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال في تصريحات لقناة «فوكس نيوز» التلفزيونية: إنه متفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أن العلاقات بين موسكو وواشنطن تراجعت إلى أدنى مستوياتها.
بموازاة ذلك يلتقي رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأميركي اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل والتي ستستضيف قمة حلف شمال الأطلسي، وقال أردوغان: يتعين علينا استغلال الاجتماع لتجاوز المشكلات السابقة بيننا، بما فيها الخلاف الحاد حول شراء تركيا صواريخ إس400 الروسية».
من جهته أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن بايدن سيبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في سورية وليبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن