رياضة

نيمار يقود السيليساو لانتصار سهل في كوبا أميركا

| الوطن

وانطلقت كوبا أميركا بنسختها السابعة والأربعين رغم كل الصعوبات، ودارت عجلة المنافسة ضمن المجموعة الثانية، فشهد اليوم الأول فوزين نظيفين للبرازيل وكولومبيا على حساب فنزويلا والإكوادور على التوالي أعقبا حفل افتتاح رمزي أمام مدرجات فارغة في ملعب ماني غارينشيا في برازيليا، وجاء فوز السيليساو منطقياً وصريحاً وبنتيجة بلغت ثلاثة أهداف دون رد في حين الكوفيتيروس الكولومبي احتاج لبعض الحظ بفضل هدف وحيد بعد موقعة كان الإكوادوريون أفضل فيها، وبرز نجم البرازيل الأول نيمار فكان نجم اليوم الأول بامتياز.

واقع مفروض

خلال تسع مواجهات سابقة أخفق العنابي الفنزويلي بتسجيل أكثر من هدفين وتعادلين بالمرمى البرازيلي، وأمس لم يتغير الحال وخاصة أنه دخل البطولة بعدد من الإصابات بكورونا ما أجبر المدرب على استدعاء لاعبين جدد وعليه دخل الفنزويليون البطولة وعذرهم يسبقهم، وهاهم تلقوا الهزيمة الثامنة في البطولة أمام السيليساو الذي اكتفى بثلاثية من خلال سيطرته على كامل المباراة، وصنع لاعبوه خلالها قرابة 20 فرصة للتسجيل، وانتظر صاحب الأرض الدقيقة 42 ليسجل هدفه الأول عبر ركنية نيمار التي تابعها زميله في سان جيرمان ماركينيوس بالمرمى على مرحلتين مسجلاً هدفه الثالث دولياً، وسجل نيمار بنفسه الثاني (64) من ركلة جزاء صنعها ونفذها فسجل هدفه الرابع في كوبا أميركا في 7 مباريات، ولم يكتف نيمار الذي أهدر فرصتين أخريين بذلك فقد هيأ كرة لزميله باربوسا لم يكن مهاجم فلامنغو بحاجة إلا لوضع صدره أمامها لتتحول هدفاً ثالثاً (89) وهو هدفه الدولي الثالث كذلك خلال 8 مباريات دولية والطريف أن هدفه الثاني كان في كوبا أميركا 2016 بمرمى هايتي في حين هو الأول بمرمى بنما (ودياً) قبلها بأيام.

نيمار وعرش الملك

الخسارة هي الثالثة والأربعون في البطولة للمنتخب الفنزويلي خلال 67 مباراة مقابل 104 انتصارات للبرازيل خلال 185 مباراة في البطولة، وسجل السيليساو فوزه الثالث والعشرين في البطولات التي استضافها على أرضه مقابل ثمانية تعادلات وخسارة يتيمة كانت في نسخة 1949، وسجل نيمار هدفه الخامس والعشرين رسمياً خلال 40 مباراة، وهو الأول بمرمى فنزويلا ليرتفع عدد المنتخبات التي سجل بمرماها إلى 30، وبالعموم فقد سجل هدفه الدولي رقم 67 ليصبح على بعد عشرة أهداف عن المللك بيليه الهداف التاريخي للبرازيل والفارق أن رمز السامبا الأول لعب 92 مباراة (مسجلة بالفيفا) في حين نيمار خاض أمس مباراته رقم 106، وكان نيمار انفرد بالمركز الثاني للهدافين التاريخيين للبرازيل مطلع التصفيات الحالية للمونديال والذي كان بحوزة رونالدو داليما بـ62 هدفاً سجلها خلال 98 مباراة.

رائحة خشنة

وفي المباراة الثانية دخل الأصفران الكولومبي والإكوادوري ملعب أرينا بانتانال في كويابا باحثين عن بداية مثالية في البطولة فتغلبت الخشونة والتدخلات القاسية على جمالية الأداء وحضرت الإثارة لكنها لم تصل لدرجة كبيرة وخاصة أن الكوفيتيروس (لقب الفريقين) بحثا عن الفوز بأي نتيجة ووسيلة ووحده الهداف الذي سجله لاعب بوكاجونيورز الأرجنتيني إيدوين كاردونا حمل لمسة رائعة من ميغيل بورخا الذي حوّل برأسه كرة مقشرة تابعها كاردونا بالمرمى الإكوادوري مع نهاية الشوط الأول معلناً تقدم الكولومبي الذي بقي حتى النهائي، وفشل الإكوادوريون بإدراك التعادل على الرغم من أفضلية في الوقت المتبقي ليخرجوا بخسارة ثالثة خلال خمس مباريات من دون فوز في البطولة وهي الخسارة 83 بتاريخه خلال 122 مباراة، في حين المنتخب الكولومبي الذي غاب عنه نجمه لويس مورييل فقد سجل فوزه الخامس في ست مباريات أخيرة بالمسابقة من دون هزيمة، وهو الفوز الثامن والأربعون خلال 118 مباراة، أما صاحب الهدف كاردونا فقد سجل هدفه السادس في 41 مباراة والأول في المسابقة. ، وتتواصل منافسات هذه المجموعة بلقاءين فجر الجمعة القادم، فيلتقي منتخبا كولومبيا وفنزويلا ثم البرازيل والبيرو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن