رياضة

بعد تسجيل الهدف 700 في النهائيات الأوروبية .. من سجل الأهداف التاريخية في النهائيات؟

| محمود قرقورا

الهدف أياً كانت طريقة تسجيله وأياً كان صاحبه يبقى هدفاً مع فارق القيمة التي تجعل صاحبه يبقى في الذاكرة طويلاً، أهو هدف الفوز أم هدف التأهل أو هدف حفظ ماء الوجه أو هدف التتويج أو الهدف الأول للبطولة أو الهدف الختامي، وأمس الأول سجل النمساوي ميشايل غريغوريتش
الهدف 700 في النهائيات، وفيما يلي الأهداف المئوية ونصف المئوية:

الهدف الأول

سجله اليوغسلافي غاليتش بمرمى فرنسا في مبارة نصف النهائي الأولى عام 1960 وانتهت المباراة لمصلحة يوغسلافيا 5/4.

الهدف الخمسون

سجله التشيكوسلوفاكي نيهودا بمرمى هولندا بنصف نهائي عام 1976 في المباراة التي انتهت 3/1 لهولندا.

الهدف المئة

وقع عليه الفرنسي جيريس بمرمى بلجيكا في الدور الأول عام 1984 في المباراة التي انتهت فرنسية بخمسة أهداف نظيفة.

الهدف مئة وخمسون

بصم عليه الهولندي فان باستن بمرمى إنكلترا في الدور الأول عام 1988 في المباراة التي انتهت 3/1 لهولندا ورقم الهدف وقتها ثلاثة.

الهدف المئتان

احتفل به الدانماركي فيلفورت بنهائي عام 1992 في المباراة التي فازت بها الدانمارك على ألمانيا 2/صفر وكان هدف تأكيد الفوز.

الهدف مئتان وخمسون

سجله التشكيي شوباراك بمرمى روسيا في ختام مباريات المجموعة الثالثة لعام 1996 وانتهى اللقاء بالتعادل 3/3.

الهدف ثلاثمئة

سجله زاهوفيتش لاعب سلوفينيا بمرمى إسبانيا في المباراة التي انتهت إسبانية 2/1 في المرحلة الثانية من الدور الأول عام 2000.

الهدف ثلاثمئة وخمسون

صاحبه اليوناني كاراغونيس في المباراة الافتتاحية عام 2004 بمرمى البرتغال في المباراة التي فازت بها اليونان 2/1 وهو الهدف الافتتاحي.

الهدف أربعمئة

سجله الفرنسي تيري هنري بمرمى سويسرا في الجولة الثانية من الدور الأول عام 2004 وفازت فرنسا حينها 3/1.

الهدف أربعمئة وخمسون

سجله الكرواتي داريو سرنا بمرمى ألمانيا في الجولة الثانية من الدرو الأول عام 2008 وفازت كرواتيا وقتها 2/1.

الهدف خمسمئة

صاحبه قائد خط الوسط الإسباني إكزافي بمرمى روسيا في نصف نهائي 2008 عندما فازت إسبانيا 3/صفر.

الهدف خمسمئة وخمسون

وسجله اليوناني كاراغونيس في الفوز على روسيا بهدف مقابل لا شيء خلال دور المجموعات ليورو 2012، وهو ذاته صاحب الهدف 350.

الهدف ستمئة

سجله البرتغالي لويس ناني بمرمى آيسلندا في التعادل 1/1 خلال دور المجموعات عام 2016.

الهدف ستمئة وخمسون

وقّعه السويسري شاكيري بمرمى بولندا في التعادل 1/1 قبل فوز بولندا بالترجيح في أولى مباريات دور الستة عشر ليورو 2016.

الهدف سبعمئة

سجله التمساوي ميشايل غريغوريتش بمرمى مقدونيا الشمالية وهو الهدف الثالث عشر في النسخة الحالية.

السلسلة الأطول للخسارات المتتالية

المنتخب اليوغسلافي هو صاحب أطول سلسلة خسارات متتالية بست مباريات بدأت في النهائي المعاد 1968 أمام إيطاليا ثم خسر مباراتيه عام 1976 أمام ألمانيا وهولندا والمباريات الثلاث التي خاضها عام 1984 بمواجهة بلجيكا والدانمارك وفرنسا حتى جاء التعادل مع سلوفينيا في افتتاح مبارياته عام 2000.

منتخب أوكرانيا كان قد دخل البطولة وفي رصيده السلبي خمس خسارات، فعام 2012 خسر أمام فرنسا وإنكلترا وفي البطولة الفائتة 2016 خسر المباريات الثلاث أمام ألمانيا وإيرلندا الشمالية وبولندا، وبدأ بخسارة سادسة أمام هولندا بهدفين لثلاثة ليصبح مهدداً برقم قياسي للخسارات عندما يلعب مباراته القادمة بمواجهة مقدونيا الشمالية يوم الخميس القادم.

السلسلة الأطول من دون فوز

رغم التاريخ العريق لمنتخب الاتحاد السوفييتي إلا أنه مع وريثه الشرعي منتخب روسيا صاحب أطول سلسلة مباريات متتالية من دون فوز بتسع مباريات بدأت في نهائي 1988 أمام هولندا ثم المباريات الثلاث باسم الدول المستقلة أمام ألمانيا وهولندا وإسكتلندا، ثم المباريات الثلاث باسم روسيا عام 1996 بمواجهة إيطاليا وألمانيا وتشيكيا، وبعد غيتبها عن نسخة 2000 أخفقت في تحقيق الفوز في أول مبارتين عام 2004 بمواجهة إسبانيا والبرتغال، لتنهي السلسلة في المباراة العاشرة أمام اليونان.

المنتخب اليوغسلافي أمضى ثماني مباريات متتالية من دون فوز بدأت في المباراتين النهائيتين بمواجهة إيطاليا 1968 ثم مباراتيه أمام ألمانيا الغربية وهولندا 1976 ثم المباريات الثلاث عام 1984 بمواجهة بلجيكا والدانمارك وفرنسا، ثم بمواجهة سلوفينيا في افتتاح مبارياته عام 2000.

المنتخب الروماني خاض ثماني مباريات متواصلة من دون فوز بدأها في المباريات الثلاث عام 1984 بمواجهة إسبانيا وألمانيا والبرتغال، ثم غاب عن نسختي 1988 و1992 ليعجز عن الفوز في المباريات الثلاث عام 1996 بمواجهة فرنسا وبلغاريا وإسبانيا، ثم في أول مباراتين عام 2000 بمواجهة ألمانيا والبرتغال.

المنتخب السويسري خاض ثماني مباريات متتالية من دون فوز استهلها بمواجهة إنكلترا ثم هولندا وإسكتلندا 1996 ثم بمواجهة كرواتيا وإنكلترا وفرنسا 2004 وأمام تشيكيا وتركيا 2008 حتى جاء الفوز على البرتغال 2/صفر في البطولة ذاتها.

الأكبر

تميز الألماني لوثر ماتيوس بأنه استمر أكبر لاعب شارك في النهائيات من نسخة 2000 حتى نسخة 2016، فعندما لعب أمام البرتغال عام 2000 كان عمره 39 عاماً و91 يوماً، ولكن البطولة الأخيرة في فرنسا شهدت حدثاً خالداً بطله حارس المجر غابور كيرالي، إذا إنه كان يبلغ من العمر 40 عاماً و74 يوماً يوم لعب منتخب بلاده أمام بلجيكا في دور الستة عشر للبطولة فبات اللاعب الأكبر سناً. وأكبر من لعب في المباريات النهائية هو الألماني ينز ليمان بـ38 عاماً و232 يوماً في نهائي 2008 بين ألمانيا وإسبانيا.

وأكبر متوّج هو البرتغالي ريكاردو كارفاليو بـ38 عاماً و53 يوماً عام 2016 ولكنه لعب مباريات الدور الأول ولم يحضر في النهائي.

وأكبر متوّج حضر في النهائي هو الهولندي أرنولد موهرين بـ37 عاماً و23 يوماً في نهائي 1988 بمواجهة السوفييت.

وأكبر مسجل النمساوي فاستيك بمرمى بولندا بـ38 عاماً و257 يوماً، وأكبر مسجل في النهائي الألماني هولزنباين بـ30 عاماً و103 أيام.

كما بقي ماتيوس أصغر لاعب يتوج باللقب مدة 36 عاماً، فعندما أحرزت ألمانيا الغربية اللقب عام 1980 كان عمره 19 عاماً و93 يوماً مع الإشارة إلى أنه لم يلعب في النهائي، وفي البطولة الفائتة لعب البرتغالي ريناتو سانشيز بعمر 18 عاماً و328 يوماً ليصبح أصغر من حضر في النهائي وأصغر متوّج.

الأصغر

عندما شارك الهولندي جيترو فيليمز بمباراة هولندا والدانمارك 2012 دخل التاريخ بكونه اللاعب الأصغر عبر تاريخ البطولة بـ18 عاماً و71 يوماً ولكن يبدو أن يوم الأحد كان خاصاً بالأرقام فدخل الإنكليزي جودي بيلينغهام في الدقيقة 82 أمام كرواتيا ليصبح أصغر لاعب بتاريخ البطولة. ومن اللاعبين صغار السن سابقاً نذكر البلجيكي شيفو بـ18 عاماً و115 يوماً عندما واجه يوغسلافيا عام 1984.

وأصغر مسجل السويسري فونلانتين بمرمى فرنسا بـ18 عاماً و141 يوماً، والمسجل الأصغر في مباريات التتويج هو الإيطالي أناستازي بمرمى يوغسلافيا عام 1968 بـ20 عاماً و63 يوماً.

وأصغر لاعب شارك في التصفيات هو النرويجي مارتن أودغارد بهمر 15 عاماً و300 يوماً بمباراة النرويج وبلغاريا ضمن تصفيات يورو 2016 يوم 13 تشرين الأول 2014 وفازت النرويج بهدفين لهدف.

المشاركة الأولى للمنتخبات

يوم السبت شارك منتخب فنلندا للمرة الأولى ويوم الأحد شهدنا المنتخب الخامس والثلاثين الذي يشارك وهو منتخب مقدونيا الشمالية وإليكم المشاركة الأولى للمنتخبات تاريخياً:

1960: فرنسا، الاتحاد السوفييتي، يوغسلافيا وتشيكوسلوفاكيا.

1964: إسبانيا، المجر والدانمارك.

1968: إنكلترا وإيطاليا.

1972: بلجيكا وألمانيا الغربية.

1976: هولندا.

1980: اليونان.

1984: البرتغال ورومانيا.

1988: جمهورية إيرلندا.

1992: السويد واسكتلندا.

1996: سويسرا، بلغاريا، كرواتيا وتركيا.

2000: النرويج وسلوفينيا.

2004: لاتفيا.

2008: النمسا وبولندا.

2012: أوكرانيا.

2016: ألبانيا وويلز وسلوفاكيا وإيرلندا الشمالية وآيسلندا.

2021: فنلندا ومقدونيا الشمالية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن