أجرى الجيش الروسي تدريبات على إسقاط طائرات مسيّرة دون طيار «درونات»، اعتماداً على خبرته القتالية التي اكتسبها في محاربة الإرهاب في سورية.
ونقلت وكالة «ريا فان» الروسية، عن العقيد فاديم أستافيف من القوات الروسية: إن مناورات جرت عبر فرق القناصة في جمهورية الشيشان، هدفها الرئيس تدمير الطائرات دون طيار، من خلال منهجية جديدة طُوّرت اعتمادًا على الخبرة القتالية المكتسَبة في سورية، خلال العمليات العسكرية، وذلك وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضحت الوكالة، أنه تم خلال التدريب استخدام طائرات دون طيار مجهزة لرمي قنابل، واستطاع الخبراء اكتشافها قبل وصولها إلى منطقة العمليات، باستخدام معدات الحرب الإلكترونية الحديثة، ودُمرت الطائرة عبر القناصين.
وضمت التدريبات، خبراء من الحرب الإلكترونية والاستخبارات العسكرية وقناصة، وطواقم من المدافع المضادة للطائرات في الجيش الروسي.
ومنذ أيلول 2015 تقدم القوات الروسية دعماً للجيش العربي السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية بطلب من الحكومة الشرعية السورية، حيث تمكن الجيش من تحرير أغلب المناطق السورية وحصر تلك التنظيمات في شمال وشمال شرق البلاد.
وبين الحين والآخر تجري القوات الروسية وقوات الجيش العربي السوري تدريبات عسكرية مشتركة بمختلف صنوف الأسلحة، في إطار تطوير مهاراتهما للقضاء على الإرهاب في البلاد.
والأربعاء الماضي، أظهر مقطع مصور نشره موقع «مراسلون حربيون للربيع الروسي، تدريبات مشتركة أجراها الجيش والقوات الخاصة الروسية، تضمنت أساليب التمويه واتخاذ مواقع آمنة «مساتر أو حفر»، والتنقل بسرعة في التضاريس الجغرافية، واستخدام الطبوغرافيا.
وأظهر المقطع جنوداً من الجيش يرتدون بدلات خاصة للتمويه، ويطلقون النار عبر قناصات «دراغانوف» الروسية، إضافة إلى إطلاق القذائف من قواذف «آر بي جي» وهاون عيار 60 مم، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وفي السابع من الشهر الجاري عرضت وزارة الدفاع الروسية، لقطات من تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش العربي السوري تحاكي هجوماً من البحر الأبيض المتوسط.