سورية

إعادة تعيين الإخواني «أنس العبدة» رئيساً لـ«هيئة التفاوض» تشعل غضب نشطاء

| وكالات

أثار قرار«هيئة التفاوض» المعارضة إعادة انتخاب الإخواني أنس العبدة رئيساً لها، وذلك «للمرة الثانية على التوالي»، سخط وغضب نشطاء سوريين معارضين.
وأطلق هؤلاء النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي حملة تدعو إلى إسقاط العبدة، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وطالب العديد منهم العبدة بالاستقالة، عبر تغريدات ومنشورات تحت وسم «حملة إسقاط أنس العبدة»، ليسجل ذاك الوسم عشرات المنشورات والتغريدات التي تطالب «العبدة» بالتخلي عن منصبه وتدعو إلى وقف اقتصار تداول المناصب المهمة في «المعارضة» على أشخاص بعينهم.
وأفادت مصادر من «هيئة التفاوض» أول من أمس بأن «الهيئة أعادت انتخاب أنس العبدة رئيساً لـها، وذلك للمرة الثانية على التوالي»، وبما ينم عن تعزيز قوة جناح «الإخوان المسلمين» فيها.
وتؤكد إعادة انتخاب «العبدة» تحكم النظامين التركي والقطري بالهيئة وبقراراتها، لكون العبدة من قيادات «الائتلاف» المعارض الموالي لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويتخذ من إسطنبول مقراً له.
ويهيمن على «الائتلاف» تنظيم «الإخوان المسلمين» الذي ارتكب جرائم في سورية في ثمانينيات القرن الماضي، وشكل بدعم من أردوغان ومشيخة قطر ودول غربية وإقليمية العديد من التنظيمات الإرهابية خلال الحرب الحالية على سورية المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات لمقاتلة الجيش العربي السوري وتدمير البلاد.
وانتقد ناشط آخر عبر حسابه على «فيسبوك» قيام العبدة بإعادة تدوير نفسه لرئاسة «الهيئة»، متسائلاً عن الإنجازات التي حققها ليعاد انتخابه لذلك المنصب، في حين سخر ناشط في منشور على «تويتر» من تجاهل «الائتلاف» دعوات الإطاحة بالعبدة.
وفي تموز من العام الماضي، تبادل كل من المدعو نصر الحريري، والعبدة منصبي رئاسة «الائتلاف»، ورئاسة «هيئة التفاوض» في خطوة طالتها انتقادات واسعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن