كشف النظام التركي، أن 432 ألفاً و956 طالباً سورياً، من أصل مليون و272 ألفاً و692 طالباً، تحت بند الحماية المؤقتة لم يتمكنوا بعد من الذهاب إلى المدارس.
وبيّن وزير التربية الوطنية في حكومة النظام التركي، ضياء سلجوق، رداً على سؤال من أحد نواب المعارضة التركية حول وضع اللاجئين السوريين في مجال التعليم، أن 839 ألفاً و735 طالباً لاجئاً تحت بند الحماية المؤقتة في تركيا، التحقوا بالمدارس، وذلك من أصل مليون و272 ألفاً و692 طالباً، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأضاف: إن 432 ألفاً و956 طالباً تحت بند الحماية المؤقتة لم يتمكنوا بعد من الذهاب إلى المدرسة، لافتاً إلى أن تسجيل قيودهم ما زال مستمراً، وموضحاً أن عدد مدارس النظام التركي التي تقدم الخدمات التعليمية للطلاب السوريين إلى جانب أقرانهم الأتراك، تجاوز 15 ألف مدرسة.
وأشار سلجوق إلى أن 11 ألفاً و911 مدرساً سورياً يعملون بشكل تطوعي في العديد من المدارس في تركيا، ويحصلون على رواتبهم من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، موضحاً أنهم يعملون كذلك في نشاطات خارج قطاع التعليم مثل الترجمة.
ووفقاً لمنظمة «اليونيسف»، فإن أكثر من 2.4 مليون طفل سوري، هم من غير الملتحقين بالمدرسة، منهم 40 بالمئة تقريباً من الفتيات، وسط ترجيحات بأن يكون العدد ارتفع خلال عام 2020 الفائت، نتيجة تأثير جائحة «كورونا».
واتهمت المعارضة التركية إيلاي أكسوي العضو في المجلس التأسيسي والإداري لحزب «الجيد» التركي المعارض لوجود اللاجئين السوريين في تغريدة في صفحتها على «تويتر» في السادس من الشهر الحالي السوريين بـالأميّة.
وقالت: إن نحو سبعين بالمئة من السوريين أميون، غير ملمين بأصول تعلّم القراءة والكتابة.
وادعت، أن 33 بالمئة فقط من اللاجئين السوريين في تركيا يمكنهم القراءة والكتابة، وأن ارتفاع معدل الأمية لدى السوريين أثر بشكل سلبي في معدل التعلم في تركيا، ما سبب انخفاض معدل معرفة القراءة والكتابة العامة في تركيا.
وزعمت أكسوي، أن السوريين وبسبب ارتفاع معدل الأمية بينهم، فإنهم غير قادرين على الاندماج في المجتمع التركي، مؤكدة استحالة حدوث ذلك على حسب تعبيرها.
وعمل النظام التركي منذ شن الحرب الإرهابية على سورية قبل أكثر من 10 سنوات على تهجير السوريين من خلال دعم التنظيمات الإرهابية، وكذلك عبر تدمير منازلهم والبنى التحتية في المناطق التي يحتلها بشمال سورية، والاستيلاء على أرزاقهم، واستخدمهم لاحقاً ورقة للضغط على المجتمع الدولي وابتزازه للحصول على مساعدات مالية، وتبرير عدوانه على سورية، بذريعة حماية السوريين.