الأولى

شعبان لـ«الوطن»: أعضاء الوفد أكدوا أنهم قَدِموا إلى دمشق ليستنشقوا العزة والكرامة والإباء

| الوطن

كشفت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أن وفد المؤتمر القومي الإسلامي الذي التقى الرئيس بشار الأسد أمس، أكد لسيادته أنه جاء إلى دمشق ليستنشق العزة والكرامة والإباء.
وأشارت شعبان التي حضرت اللقاء في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن أعضاء الوفد أكدوا للرئيس الأسد خلال اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات، أن سيادته يقود اليوم العمل العربي، وهو لم يعد رئيساً للجمهورية العربية السورية فحسب بل أصبح زعيماً للأمة.
وبيّنت شعبان أن الوفد، الذي ضم شخصيات عربية وإسلامية من المغرب وموريتانيا والأردن ومصر وليبيا والسودان وتشاد والبحرين واليمن والصومال ولبنان، أكد أن التطبيع آيل للسقوط عاجلاً أم آجلاً، لأن الشعب العربي بكل أقطاره يقف ضد التطبيع، وحتى الحكومات العربية التي اتخذت قرار التطبيع تدرك أن هذا التطبيع لا يمكن أن يستمر، لأنها تعرف أن شعوبها ضد التطبيع، مشيرة إلى أن الوفد أكد للرئيس الأسد أن الشعب العربي بات إلى جانب سورية وتوجهاتها.
وبيّنت شعبان أن أعضاء الوفد، الذين قَدِموا من بيروت بعد انتهاء مؤتمرهم، الذي حرصوا على انعقاده تزامناً مع انتصارات فلسطين وانتصار سورية، قدّموا للرئيس الأسد مقترحات حول كيفية تطوير العمل المشترك في المستقبل، وأكدوا أن الرئيس الأسد بنهجه وثباته وصدقه مع شعبه يقدم أنموذجاً للعالم العربي، وسورية بالحرب التي خاضتها ضد الإرهاب لم تدافع عن نفسها وإنما دافعت عن الأمة، لأن سقوط سورية كان سيعني سقوط المنطقة، وكل شهيد سوري سقط في هذه الحرب لم يكن يدافع عن سورية وإنما هو شهيد للأمة.
ولفتت شعبان إلى أن الرئيس الأسد أكد على أهمية القومية العربية، وأنه لا يمكن لأي قطر أن يعمل بمعزل عن محيطه العربي، وشدّد على أنه على الدول العربية التنسيق فيما بينها، لأن هذا التنسيق هو وحده القادر على حماية أمنها القومي.
وذكرت أن الرئيس الأسد تطرّق أيضاً إلى أهمية اللغة العربية وضرورة الاهتمام بها، والتدريس باللغة العربية، حيث أشار إلى تجربة سورية بهذا الإطار، وأن سيادته شدد على أن الدول العربية هي ساحة قومية واحدة وما يجري في أي قطر عربي سيؤثر بالتأكيد في غيره من الأقطار العربية.
وبيّنت شعبان أن الرئيس الأسد كان حريصاً على التأكيد على ضرورة الاهتمام بالشباب، وأهمية التفاعل والتواصل بين الشباب العربي، لاسيما أن هذا التفاعل بات أسهل اليوم في ظل الإعلام الجديد المتمثل بوسائل التواصل الاجتماعي، الذي منح فرصة كبيرة لهذا التواصل، لكن لابد من وضع آليات على الأرض لتحقيق هذا التواصل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن