حسم منتخبنا الوطني بكرة السلة موقعته أمام نظيره القطري وحقق فوزاً غاليا بنتيجة ٦٧-٥٦ وذلك ضمن مبارياته في النافذة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات آسيا، بعد مباراة قوية من الفريقين مع أفضلية واضحة لمنتخبنا الذي قدم أداء جيداً وكانت تبديلات مدربه ناجحة وموفقة.
وبهذا الفوز تأهل منتخبنا إلى نهائيات آسيا عن جدارة واستحقاق بعد حلوله في المركز الثاني برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات وثلاث خسارات بعد منتخب إيران متصدر المجموعة الخامسة، فيما حل المنتخب السعودي في المركز الثالث برصيد تسع نقاط بعد خسارته أمس أمام إيران ٧٠-٦٤، ويتأخر عن منتخبنا بفارق المواجهات، وسوف يدخل المنتخب السعودي بعد أيام قليلة مباريات الملحق الآسيوي، فيما تذيل المنتخب القطري المجموعة برصيد سبع نقاط مودّعاً المنافسات.
ولعب منتخبنا في النافذة الثالثة وسط غياب أفضل ثلاثة لاعبين بسبب إصابتهم بفيروس كورونا وهم: عبد الوهاب الحموي ووائل جليلاتي وهاني دريبي.
ولم يأتِ هذا الإنجاز بالتأهل للنهائيات من عبث، إنما جاء نتيجة العطاء والدعم الكبيرين الذي أولته القيادة الرياضية برئاسة فراس معلا لهذا المنتخب منذ انطلاقة تحضيراته، حيث نجحت في تأمين أفضل المدربين واللاعبين المجنسين، ووفرت المعسكرات الخارجية الجيدة، على أمل أن يكون حضوره جيداً في النهائيات الآسيوية القادمة في أندونيسيا شهر آب القادم.