رياضة

تعادل مخيب للأرجنتين وعودة للباراغواي في كوبا أميركا … رقصة ناقصة لميسي وثلاثية للبيروخا

| الوطن

كان افتتاح المجموعة الثانية لكوبا أميركا بنسختها السابعة والأربعين حافلاً بالإثارة والأهداف الجميلة وكذلك ركلات الجزاء وحتى اللون الأحمر ظهر للمرة الأولى، ففرض اللاروخا التشيلياني التعادل على الألبيسيلستي الأرجنتيني بهدف لمثله ليثير التساؤلات حول مقدرة راقصي التانغو على السير بعيداً في البطولة، واستغل البيروخا البارغوياني النقص العددي لنظيره البوليفي ليفوز عليه بثلاثة أهداف لهدف ليضع قدماً في الدور الثاني على اعتبار أن أربعة منتخبات من كل مجموعة ستتأهل إلى ربع النهائي.

العاشر لميسي

منذ بداية قمة الأرجنتين وتشيلي بدا لاعبو الأول عازمين على الفوز فقدموا أداء هجومياً وقف له الحارس المخضرم كلاوديو برافو سداً منيعاً حارماً لاعبي التانغو من التسجيل في ثلاث مناسبات لكنه أخفق أمام ركلة ليونيل ميسي زميله السابق في برشلونة المباشرة التي سكنت المقص الأيسر معلنة عن تقدم منطقي لفريق المدرب سكالوني، لكن مع مضي الوقت تراجع المستوى ما أتاح للاروخا الرد وجاء مطلع الشوط الثاني عبر ركلة جزاء صنعها فيدال وسددها بنفسه فتصدى لها الحارس إيميليانو مارتينيز لترتد إلى العارضة وتهادت أمام الخط ليتابعها إدواردو فارغاس برأسه هدف التعادل السادس بين الفريقين في البطولة ليبقى اللاروخا دون فوز خلالها على راقصي التانغو ذلك أن أحداً لم يستطع كسر التعادل رغم بعض المحاولات التي لم تكن بقوة كرات فرص الشوط الأول الشيء الذي أزعج المدرب الأرجنتيني فاعتبر أن الفوز هرب من فريقه وخاصة أن فرص فريقه بلغت ثلاثة أضعاف تشيلي رغم أن نسبة الاستحواذ كانت متقاربة جداً مع فارق أن لاعبي اللاروخا سددوا 4 من 5 مرات بين القائمين وتحت العارضة على حين سدد الأرجنتينيون 5 مرات من أصل 18 بين الأخشاب، وكان الفريقان تعادلا بالنتيجة ذاتها قبل أيام قليلة ضمن تصفيات مونديال 2022.

وسجل ميسي للنسخة الخامسة من أصل ست نسخ شارك فيها (فشل بالتسجيل في 2011) ليصل إلى هدفه العاشر فيها ليتقدم إلى المركز السادس عشر على لائحة الهدافين التاريخيين بمشاركة 9 لاعبين آخرين، على حين سجل فارغاس هدفه الثالث عشر محتلاً المركز السادس بمشاركة خمسة لاعبين علماً أنه سجل للنسخة الرابعة على التوالي.

استغلال مثالي

في اللقاء الثاني جاء تقدم الأخضر البوليفي بهدف مبكر من علامة الجزاء نفذها إيروين سافيدرا (10) على عكس المجريات وباقي أحداث المباراة وصمد الفريق كاملاً طوال ساعة كاملة أمام هجمات البيروخا المتتالية التي افتقرت للدقة أمام المرمى وزاد الطين بلة بالنسبة للبوليفيين طرد لاعبهم خامي كويلار في الوقت بدل الضائع للشوط الأول لينهاروا بعد هدف التعادل من تسديدة أليخاندرو غامارا البعيدة (62) وما هي إلا دقائق قليلة حتى تقدم أنخيل روميو بالثاني ثم أتبعه بنفسه بالثالث (80) ليحقق البارغوياني فوزاً عزّ عليه في المباراة الأولى منذ نسخة 2007، وأصبح روميو المحترف في سان لورينزو الأرجنتيني أول من يسجل ثنائية في النسخة الحالية رافعاً رصيده من الأهداف الدولية إلى 8 خلال 27 مباراة، على حين تلقى البوليفي خسارته التاسعة على التوالي في البطولة، ويعود فوزه الأخير إلى نسخة 2015 وكان على حساب الإكوادور في الدور الأول.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن