أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، أمس، التدخل الأميركي والغربي في الشؤون الداخلية لجمهورية نيكاراغوا بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها.
وأضاف مصدر رسمي في الوزارة في تصريح نقلته وكالة «سانا»: إن «الجمهورية العربية السورية تؤكد التضامن الكامل مع شعب وحكومة نيكاراغوا وقيادة الرئيس دانييل أورتيغا في مواجهة العقوبات الأميركية والتدخل الغربي، كما تجدد الدعوة إلى نبذ جميع الممارسات الأحادية الجانب التي تتعارض مع القانون الدولي».
وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عقوبات على عدد من المسؤولين في نيكاراغوا في إطار الضغوط التي تمارسها واشنطن لفرض سياساتها على الدول الأخرى.
بموازاة ذلك، انتخبت اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة خلال الاجتماع الرسمي الذي عقدته اللجنة المعروفة أيضاً باسم لجنة تصفية الاستعمار أول من أمس، بالتزكية مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ مقرراً لها، وذلك حسب ما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وعبر صباغ في كلمة أمام اللجنة بعد انتخابه عن الشكر والتقدير على الثقة الممنوحة من أعضاء اللجنة، مؤكداً دعم سورية لجهود لجنة تصفية الاستعمار للعمل على ضمان تمتع الشعوب بحقها في الاستقلال وتقرير المصير.
وتم إنشاء اللجنة بموجب قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 تشرين الثاني عام 1961، وتتولى النظر وتقديم المقترحات والتوصيات المرتبطة بتنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.