أكد جهاز الأمن الوطني العراقي، أمس، استمراره في رصد محاولات تسلل بين الحدود العراقية – السورية وتقديم المعلومات إلى قيادة العمليات المشتركة.
في الأثناء، دعت لجنة برلمانية كندية، الحكومة الكندية إلى إعادة أطفال مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الذين يحملون الجنسية الكندية إلى بلادهم دون البالغين من مخيمي «الهول» و«ربيع» اللذين تديرهما ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» في ريف الحسكة.
وأوضح وكيل جهاز الأمن الوطني العراقي حميد الشطري، أن الجهاز يرصد محاولات التسلل بين الحدود العراقية السورية ويقوم بتقديم المعلومات إلى قيادة العمليات المشتركة من خلال تقديم المعلومات الدقيقة التي يتم الحصول عليها بواسطة المصادر البشرية والفنية، وذلك حسبما ذكر موقع «السومرية نيوز».
وفي السياق، طالب القيادي في «تحالف الفتح» العراقي عدي الخدران، بكشف أسماء العائلات من أهالي ديالى في «مخيم الهول»، محذراً من أن رجوعهم سيعيد العراق إلى المربع الأول، حسبما ذكرت وكالة «المعلومة».
وأشار الخدران إلى أن الملف حساس جداً، وأي محاولة لإعادة عائلات «مخيم الهول» تحت ذريعة أنهم خضعوا لبرامج إصلاحية لا يمكن التصديق لها وخاصة أن فكر تنظيم داعش هو سرطان كان وراء معاناة الآلاف العائلات في كل مناطق ديالى.
على خط مواز، نقلت «المعلومة» عن صحيفة «المونيتور» الأميركية: إن اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية في مجلس العموم الكندي اعترفت بوجود 45 شخصاً من تنظيم داعش الإرهابي ممن يحملون الجنسية الكندية في «مخيم الهول» حيث تتكون المجموعة من ثمانية رجال و13 امرأة و24 طفلاً معظمهم دون السنة السادسة من العمر.
وأوضحت الصحيفة أن اللجنة البرلمانية أوصت في تقرير للحكومة الكندية بأن «تواصل الحكومة الكندية جميع الخيارات الممكنة لإعادة الأطفال الكنديين المحتجزين في مخيمي «الهول» و«ربيع» شمال شرق سورية.