الأولى

شيوخ عشائر يدينون ممارسات الميليشيات والإرهابيين المرتبطين بالنظام التركي … أهالي «فرفرة» يعترضون رتلاً للاحتلال الأميركي و«قسد» ويجبرونه على التراجع

| وكالات

اعترض أهالي قرية فرفرة بريف الحسكة، أمس، رتل آليات عسكرية تابعاً لقوات الاحتلال الأميركي وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» وأجبروه على التراجع.
وتأكيداً على رفضهم وجود قوات الاحتلال الأميركية أو أي قوة احتلال في منطقة الجزيرة، تصدى أهالي قرية فرفرة لرتل أميركي مكون من أربع عربات مدرعة برفقة سيارة لمسلحي ميليشيات «قسد» العميلة للاحتلال ورشقوه بالحجارة أثناء محاولته المرور بالقرب من قريتهم، ما أدى إلى إصابة عدد من العربات بأضرار مادية، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا»، وأشارت الوكالة إلى أن الأهالي أجبروا رتل قوات الاحتلال على التراجع والانسحاب من القرية.
وتصدى الأهالي في ريف الحسكة بمؤازرة من عناصر الجيش العربي السوري في فترات سابقة للعديد من أرتال الاحتلال الأميركي أثناء محاولتها التحرك بين القرى والبلدات بالقرب من مناطق انتشارها وأجبروها على المغادرة والعودة من حيث أتت بعد رشقها بالحجارة وسط هتافات تؤكد رفضهم لوجود قوات الاحتلال الأميركي على الأراضي السورية.
في المقابل، قالت مصادر محلية: إن «مسلحي ميليشيات «قسد» أطلقوا النار باتجاه تجمع للمدنيين بين بلدتي عامودا والدرباسية بالقرب من الحدود التركية، ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين وسط حالة من الرعب بين الأهالي الموجودين في المنطقة»، وذلك وفق ما نقلت «سانا».
كما نقلت مواقع إلكترونية معارضة أمس عن مصادر إعلامية تأكيدها أن مجموعة مسلحة تابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» الكردي، اختطفت طفلاً لتجنيده في صفوفها من منطقة عين العرب بريف حلب الخاضعة لسيطرة قسد».
على صعيد موازٍ، أدان شيوخ ووجهاء العشائر العربية في حمص وحماة وإدلب ممارسات ميليشيات «قسد»، المدعومة من الاحتلال الأميركي والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي، داعين جميع من غُرّر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب لحماية الوطن وضمان أمنه واستقلاله والمحافظة على سيادته.
واستنكر الشيوخ والوجهاء في بيان لهم، خلال اجتماعهم في حمص «الاحتلالين الأميركي والتركي داعين إلى مقاومتهما والوقوف صفاً واحداً لإنهاء وجودهما على الأراضي السورية».
وأدان المجتمعون في بيانهم «تصرفات ميليشيات «قسد» والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي في الشمال السوري وخاصة في مدينة منبج التي تمس أمن الوطن، داعين الجميع للعودة إلى جادة الصواب والانضواء تحت راية الدولة السورية».
وأكد الشيخ طارق الباشا من وجهاء عشائر حمص، أن العشائر العربية تقف في صف واحد مع الدولة لاستعادة جميع الأراضي السورية المحتلة مستنكراً تصرفات ميليشيات «قسد»، بحق الأهالي والجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي الأردوغاني.
من جانبه الشيخ علي العموري، شيخ عشيرة العقيدات، أشار إلى أن شيوخ العشائر اجتمعوا اليوم على كلمة حق ليكونوا يداً بيد مع الدولة السورية في وجه الوجود الأميركي والتركي غير الشرعي على الأراضي السورية والذي يزعزع أمن واستقرار البلد ووحدته الوطنية، مجدداً رفض العشائر لتصرفات ميليشيات «قسد»، والتنظيمات الإرهابية وجرائمها ضد المدنيين ونهب خيرات البلد.
الشيخ فهد الفدعوس من عشيرة الفواعرة، أكد أن العشائر العربية تقف صفاً واحداً خلف الجيش العربي السوري لاستعادة جميع الأراضي العربية السورية المحتلة، مستنكراً في الوقت ذاته أفعال ميليشيات «قسد»، ضد المدنيين وتعاملها مع المحتل الأميركي وكذلك جرائم التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالمحتل التركي والتي تهدد وحدة الأراضي السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن