إبراهيم: نأمل أن تشهد علاقاتنا مع الصين تطوراً بمستوى العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
| سيلفا رزوق
أكد وزير التعليم العالي بسام إبراهيم، أن الإرادة السياسية للرئيسين بشار الأسد وشي جين بينغ، تدفع العلاقات بين البلدين الصديقين قدماً، وأن ثمة آفاقاً كبيرة وواعدة لتطورها، وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار، بكل ما يتطلبه ذلك من تعاون في مجال البحث العلمي وبناء القدرات، والتدريب والتأهيل، وكل ما للصين من تطور في المجالات المذكورة، مبيناً أنه من المؤمل أن تشهد العلاقات العلمية والثقافية والجامعية والبحثية تطوراً يكون على مستوى العلاقات السياسية والإستراتيجية في المرحلة القادمة.
ولفت وزير التعليم العالي في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية، وحكومة جمهورية الصين الشعبية، تربطهما علاقات صداقة متينة، وذلك عن طريق توقيع البرامج التنفيذية لتعميق التعاون القائم في مجالات التربية والتعليم والثقافة والإعلام، حيث يتبادل الجانبان المناهج والخطط الدراسية والمعلومات في مجالات عدة تخص التعليم وتطويره وذلك عن طريق تبادل الخبرات ووضع خطط تنموية ونماذج وأبحاث ومؤتمرات علمية ودورات تدريبية، كما يشجع الجانبان التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وذلك عن طريق تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية والمراكز والمعاهد والهيئات المحلية لتطوير منظومة العلم والتقانة وتبادل المعلومات العلمية والتكنولوجية.
وكشف إبراهيم عن وجود برنامج تنفيذي لاتفاق التعاون العلمي والثقافي بين البلدين، يتضمن تبادل المنح الدراسية، حيث يقدم الجانب الصيني 40 منحة دراسية سنوياً لطلاب الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه، وقال: «نحن نتطلع لزيادة المنح وزيادة أنماط التعاون بين الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وبناء القدرات العلمية والخبرات في المجالات والاختصاصات ككل».