تابعت أداء ونتائج منتخبنا الوطني السوري في اللقاء الذي جمعه مع المنتخب الصيني مساء الثلاثاء الماضي الذي انتهى لمصلحته بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
ويمكننا القول إن المنتخب الصيني قد استحق الفوز منذ الدقائق العشر الأولى وذلك خلال سيطرته على المباراة في الوقت الذي حاول منتخبنا الوطني الخروج من المنطقة الدفاعية من خلال ارتكاب أخطاء واضحة ومحاولته البناء بهجمات خجولة لأن المنتخب الصيني كان مسيطراً على كل من منتصف الملعب والمنطقة الهجومية، حيث شهد الشوط الأول سيطرة واضحة من المنتخب الصيني وتم تهديد حارس مرمانا إبراهيم عالمة بعدة كرات من أبرزها الكرة التي تولت عارضة المرمى التصدي لها… ومن خلال خطأ دفاعي في إبعاد الكرة عن دفاعنا، فقد نجح الصينيون في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 40 لشوط المباراة الأول… أما في الشوط الثاني فقد كانت السيطرة واضحة للمنتخب الصيني بنسبة لا تقل عن 60 بالمئة… لكن منتخبنا الوطني ظهر بشكل أفضل حيث نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة التاسعة والأربعين من خلال تسديدة قوية… وبعد هذا التعادل، فقد تم إجراء تبديل لاعبين اثنين من المنتخب الصيني، وهذا ما ساهم في الأداء التكتيكي، بينما استمر مدربنا التونسي بنفس التشكيل حيث كان لزاماً عليه تبديل طريقة اللعب من أجل الضغط على المنتخب الصيني، وهذا لم يتم لمنتخبنا الوطني بينما استطاع المنتخب الصيني تسجيل هدفه الثاني في الدقيقة السبعين من خلال ركلة الجزاء الواضحة.. أما الهدف الثالث، فقد تم تسجيله في الوقت بدل الضائع.. وهكذا… فإن منتخبنا الكروي قد خسر خسارة واضحة وصريحة.
وأود القول إنه خلال الفترة الزمنية الطويلة التي تولى فيها المدرب التونسي الإشراف على منتخبنا الوطني، فقد شهدنا خسارة لمنتخبنا مع كل من منتخبات البحرين والأردن وإيران وآخرها الصين بينما حققنا الفوز على كل من المالديف وغوام وكلاهما منتخبان ضعيفان إضافة لمنتخب أوزبكستان المتراجع حالياً.
وبعد… فإن على رئيس اتحادنا واجب اتخاذ الإجراءات الحقيقية لمصلحة سمعة كرتنا حاضراً ومستقبلاً.