عربي ودولي

أكدوا على أهمية تعزيز العلاقات والتعاون المشترك … الرؤساء الأسد وبوتين وصالح يهنئون رئيسي بعد فوزه في الانتخابات

| وكالات

هنأ الرئيس بشار الأسد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس العراقي برهم صالح، الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، معربين عن أملهم في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.
وبعث الرئيس بشار الأسد، أمس السبت، برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وقال الرئيس الأسد في برقيته: إنه لمن دواعي سروري أن أتقدم إليكم، باسمي وباسم الشعب العربي السوري، بأحر التهاني القلبية بمناسبة نيلكم ثقة الشعب الإيراني الصديق وفوزكم في الانتخابات الرئاسية، سائلاً اللـه العلي القدير لكم النجاح والتوفيق في مسؤولياتكم الجديدة واستكمال نهج الثورة الإسلامية في قيادة مسيرة بلادكم نحو المزيد من الازدهار والتقدم في جميع المجالات لما فيه خير وصالح الشعب الإيراني المقاوم والصامد في وجه كل المخططات والضغوط التي تستهدف كسر إرادته وسلبه قراره المستقل.
وأضاف الرئيس الأسد، حسبما ذكر حساب رئاسة الجمهورية العربية السورية على «تليغرام»: أغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن اهتمامنا وحرصنا على العمل معكم من أجل تعزيز مسار العلاقات الثنائية المبنية على عقود طويلة من الصداقة التاريخية والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
على خط مواز، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأكد الملحق الصحفي في السفارة الروسية في طهران، مكسيم سوسلوف، لوكالة «نوفوستي» تسليم رسالة التهنئة من بوتين إلى رئيسي.
وكشف الملحق أن بوتين في هذه الرسالة هنأ رئيسي بفوزه الانتخابي، وأعرب عن أمله في استمرار تطوير التعاون الثنائي البنّاء بين الدولتين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التعامل بخصوص القضايا الدولية، بما يخدم مصالح البلدين.
إلى ذلك، هنأ الرئيس العراقي برهم صالح، أيضاً، رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وقال صالح في بيان نشره المكتب الإعلامي للرئاسة العراقية: «أتقدمُ إليكم بالتهاني والتبريكات الصادقة بمناسبة انتخابكم رئيساً للجمهورية الإسلامية في إيران، ونتمنى لكم النجاح في مهمتكم الجسيمة في خدمة الشعب الإيراني العزيز وتحقيق المزيد من التقدم والرفعة والازدهار».
وتابع الرئيس العراقي: «إننا في العراق نتطلع إلى تعزيز العلاقات الراسخة مع إيران الجارة وشعبها الذي تربطه بشعبنا وشائج حضارية وثقافية واجتماعية أصيلة ومتجذرة عبر التاريخ».
وأضاف: إن «للجمهورية الإسلامية في إيران الدور المهم في الوقوف مع العراقيين في محاربة الإرهاب والتطرف، والمساعدة في مواجهة التداعيات التي تُهدد أمن وسلام منطقتنا التي تكتنفها الصراعات والأزمات».
وأردف صالح: «أتذكرُ لقاءنا خلال زيارتكم الأخيرة إلى بغداد وما لمّسناه من فخامتكم من الحرص والاهتمام بهذه بالعلاقات التي تجمع بلدينا وشعبينا»، مشيراً إلى أن «المنطقة بأمسّ الحاجة إلى الحكمة والحُكماء وتغليب لغة الحوار والتواصل، والنظر بجدية إلى مصالح شعوبنا المترابطة وتعزيزها عبر إرساء الأمن والاستقرار والسلام واحترام السيادة».
ومضى بالقول: «نحن على ثقة كبيرة بحرصكم وتفانيكم في تطوير العلاقات وتمتينها بالمصالح المشتركة لشعبينا ولما فيه الخير لكل المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن