سورية

«حميميم» تحتفل بيوم العاملين في المجال الطبي مع مواصلة الأطباء نشاطهم

| وكالات

احتفلت المجموعة الطبية العسكرية الروسية في قاعدة «حميميم» الجوية بـيوم العاملين في المجال الطبي، مع مواصلة الأطباء نشاطهم وعملهم الدؤوب من دون أي تقاعس، بما في ذلك تنفيذ التدريبات المختلفة.
وبيّن تقرير أعدته قناة «زفيزدا» الروسية، أن التوتر لا يزال في العديد من المناطق في شمال سورية، مشيرة إلى أن هذا يعني أنه قد تظهر في أي لحظة الحاجة لعمل الطاقم الطبي الروسي، وذلك حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأظهر التقرير أنه بعد سماع صفارات الإنذار يقوم عناصر المجموعة خلال 3 ثوان بخلع الرداء الطبي الأبيض وارتداء السترة الواقية من الرصاص وحمل السلاح مع حقيبة الأدوية والمعدات الطبية.
وأوضح طبيب العيون في الطاقم الطبي العسكري في القاعدة، دميتري كوتين، أنه اعتاد على مثل هذه التدريبات لأنها تعتبر من روتين خدمة الطبيب العسكري الروسي، وأضاف: «أنا قبل كل شيء عسكري وضابط، وبعد ذلك طبيب فقط يجب أن يقدم المساعدة. نحن على استعداد دائم لحمل السلاح، إذا لزم الأمر، والدفاع».
وأشار كوتين إلى أن العمل في القاعدة لا يتوقف بتاتاً، والأطباء العسكريون هنا ليسوا استثناء، موضحاً أن كل الظروف متوفرة في القاعدة لتقديم أي مساعدة طبية في أي وقت من اليوم، حيث يعمل ضمن المجموعة العسكرية الروسية أطباء من مختلف الاختصاصات بما في ذلك العيون والأذن والأنف والحنجرة، وهناك معدات وأجهزة فحص وتشخيص طبي حديثة وكذلك أقسام للإسعاف والعناية المشددة والجراحة.
بدورها، أوضحت رئيسة الممرضات في الوحدة الطبية أناستاسيا بولوتنيكوفا، أن العمل في سورية يترافق ببعض الصعوبات، لكنها رغم ذلك طلبت 4 مرات تمديد فترة عملها في القاعدة الجوية.
وتقوم المجموعة الطبية الروسية كذلك بتقديم المساعدة الطبية للسكان المحليين وخاصة في المراكز السكنية التي دمرتها الحرب، وعند ظهور صعوبة في تشخيص المرض هناك إمكانية في الحصول على استشارة أفضل المتخصصين من أكاديمية كيروف الطبية العسكرية، وذلك عبر الإنترنت.
وأوضح كبير المقيمين في قسم الجراحة في الوحدة الطبية، دميتري أوكلوبكوف، أنه كقاعدة عامة، فإن الأطباء الروس يشاركون في الدعم الطبي للقوافل، حيث يجب أن يكون الطبيب موجوداً لتقديم المساعدة ليس للسكان المحليين فقط، بل للجنود الروس أيضاً، وذلك بحسب وكالة «سبوتنيك».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن