مرتزقة النظام التركي يستولون على بيوت وأراضي سكان ريف حلب الشمالي … الجيش يرد على خروقات «خفض التصعيد» ويلاحق دواعش البادية

أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش دكّ بصاروخ تحركات الإرهابيين على الطريق ما بين قريتي حميمات والحميدية بريف حماة الغربي، ما أدى لتدمير سيارة بيك آب بمن كان فيها من مسلحي تنظيم «جبهة النصرة».
وبيَّنَ، أن الجيش استهدف بمدفعيته أيضاً، نقاطاً لتنظيم «النصرة» في السرمانية والقرقور والزيارة وقسطون بسهل الغاب الشمالي الغربي وكذلك مواقع له في الفطيرة وعدة محاور بجبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي.
ولفت المصدر إلى أن استهداف الجيش أمس، للإرهابيين بسهل الغاب وريف إدلب الجنوبي، كان رداً على خروقات ما تسمى «غرفة عمليات الفتح المبين» لاتفاق وقف إطلاق النار، في منطقة «خفض التصعيد» واعتدائها بقذائف صاروخية، على نقاط عسكرية بقطاعي شمال غرب حماة وإدلب الجنوبي في منطقة «خفض التصعيد»، وعلى قرى جورين وفورو والبحصة بسهل الغاب.
من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن قوات الجيش استهدفت مركزاً لما تسمى منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية المتحالفة مع «النصرة» في قسطون بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل عنصر منها وإصابة 3 آخرين بجراح متفاوتة.
على خط موازٍ، قالت مصادر أهلية، حسب وكالة «سانا»: إن «إرهابيي ما يسمى «فصيل سليمان» الموالي لقوات الاحتلال التركي، استولوا بقوة السلاح على 20 دونماً من الأراضي الزراعية العائدة ملكيتها لأحد المواطنين في ناحية الشيخ حديد بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي».
في السياق، أشارت المصادر إلى أن إرهابيين من ميليشيات «فيلق الشام»، استولوا أيضاً تحت تهديد السلاح على عدد من المنازل في بلدة تادف بالريف الشمالي واعتدوا بالضرب والشتم على سكانها بهدف تحويلها إلى معسكرات لتدريب الإرهابيين.
تأتي تطورات منطقة «خفض التصعيد»، في وقت بيَّنَ فيه مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة، تصدت لهجوم مباغت شنته مجموعات من تنظيم داعش على نقاط عسكرية للجيش بمنطقة مريجة الجملان ببادية حماة الشرقية، وهجوم آخر شنوه في منطقة سد وادي أبيض ببادية حمص.
وأكد المصدر، أن وحدات الجيش العربي السوري قضت باشتباكات ضارية مع الدواعش على العديد منهم ودمرت عتادهم الحربي.
وأوضح أن الوحدات تابعت تمشيط البادية الشرقية من خلايا الدواعش، وعثرت على كهوف جديدة كانوا يستخدمونها كمخابئ لهم تحت الأرض.
ولفت إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي، شنّ غارات على مواقع للإرهابيين في بادية حماة الشرقية، وما بين حمص ودير الزور، وفي بادية الرصافة غرب الرقة.