دعت دراسة بريطانية إلى تقليل ساعات العمل اليومي إلى خمس فقط، معتبرة أن ذلك يسهم في تحسين إنتاجية الموظف، على حين أشارت إلى أن الزيادة في كثافة الساعات تؤدي إلى مزيد من التوتر.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مستشار الإنتاجية البريطاني أليكس بانغ قوله: «تشير الأبحاث إلى أن خمس ساعات هي أقصى حد يمكن لمعظمنا التركيز عليه بشدة في شيء ما، هناك فترات يمكنك فيها تجاوز ذلك ولكن الحقيقة هي أن معظمنا لديه نحو ذلك المقدار من وقت العمل الجيد كل يوم».
وتابع: إن «يوم العمل المكون من ثماني ساعات هو من مخلفات العصر الصناعي ونشأ بصورة جزئية لأنه صنع شعاراً سريعاً لحقوق العمال، ثماني ساعات عمل، ثماني ساعات ترفيه، ثماني ساعات راحة».