لم تنجح سلة رجال نادي النواعير في ترك بصمة جيدة هذا الموسم، فحل الفريق في المركز الثامن على لائحة الترتيب، وهو مركز لا يليق ولا يوازي طموح القائمين على لجنة الإشراف المسؤولة عن اللعبة والتي يشرف عليها بعض محبي النادي يأتي في مقدمتهم اللاعب السابق باسل أبو طوق الذي يدعم اللعبة مادياً ولوجستياً وفنياً، وعلى الرغم من ذلك الدعم اللامحدود، فإن عطاء الفريق لم يكن موازياً لحجم العطاء المقدم من قبل لجنة الإشراف.
نجحت اللجنة المشرفة على اللعبة في فتح باب التعاقدات على مصراعيه منذ بداية الدوري، وضمت أبرز اللاعبين على مستوى القطر، أمثال لاعب الثورة يزن معجل، ولاعب الوثبة محمود طرقجي، ولاعب الوحدة مراد هاشم، إضافة لكوكبة من اللاعبين من أبناء النادي، وتعاقدت مع المدرب عدي خباز الذي لم يكتب له النجاح والتوفيق مع الفريق بعد العديد من الكبوات والخسارات كانت كفيلة بوضع الفريق في مركز بعيد عن المنافسة، لتأتي استقالة الخباز لتشكل فراغاً فنياً لكونها جاءت في وقت حرج، لكن اللجنة سارعت في رأب الصدع ونجحت بالتعاقد مع المدرب الوطني جورج شكر الذي قبل قيادة الفريق في مهمة تعد صعبة قياساً على فترة التحضير القصيرة.
يسجل للمدرب شكر أن لمساته بدت واضحة على WW أداء الفريق منذ الأسبوع الأول له، وبدأ الخط البياني للفريق يرتفع من مباراة لأخرى، وقدم مستوى جيداً بعد أن لعب الفريق بطريقة جماعية منسجمة أعطى المدرب كل لاعب دوره، فشهدت نتائج الفريق تطوراً ملحوظاً بعد فوزه الجدير على الاتحاد المدجج بأفضل اللاعبين، لكن مستوى الفريق لم يثبت على مستوى معين بل شهد تفاوتاً بين الرفض هنا والقبول هناك، وهذا أثر على نتائجه في الأسابيع الأخيرة من عمر الدوري.
استقالة وعودة
بعد نهاية مشاركة الفريق في الدوري قرر مدرب الفريق الاستقالة لأسباب خاصة، لكن القائمين على اللجنة لم يجدوا أفضل منه لتولي قيادة الفريق في مسابقة كأس الجمهورية وقاموا بفتح قناة اتصال طويلة معه فتكللت المفاوضات بالنجاح ووافق المدرب جورج شكر على قيادة الفريق مجدداً وهو من خيرة مدربينا الوطنيين الذين لهم بصمات مشرقة في تجاربهم الاحترافية. وسوف يباشر الشكر مرانه مع الفريق بعد أيام قليلة، والأمور تسير بشكل مريح دون أي منغصات.
نتائج
لعب فريق النواعير في مرحلتي الذهاب والإياب 22 مباراة، حقق تسعة انتصارات، ومني بثلاث عشرة خسارة، وبرصيد 31 نقطة، سجل 1636 نقطة، وعليه 1625.