رياضة

رقمان قياسيان لم يتجرأ أحد عليهما في كوبا أميركا … ميسي يقترب من كتابة التاريخ

| الوطن

لعب ليونيل ميسي بالأمس مع منتخب بلاده الأرجنتين أمام نظيره الأورغوياني وفاز لكنه لم يسجل كما فعل في المباراة الأولى أمام تشيلي وبعيداً عن أحلام البرغوث بخطف لقب أول مع الألبيسيليستي على مستوى كوبا أميركا وعن طموحات الأرجنتينيين عن استعادة القمة اللاتينية بعد غياب 28 عاماً فإن «ليو» يملك فرصة لكتابة تاريخه الشخصي الخاص في البطولة من خلال رقمين صعبين، الأول يتعلق بعدد المباريات للاعب في تاريخ المسابقة ويفصله عنه أوتوماتيكياً بلوغ النهائي، أما الثاني فيبدو أكثر صعوبة وهو هداف كوبا أميركا التاريخي والذي يبعد عنه بسبعة أهداف كاملة.

أسماء مغمورة

في عدد سابق سردنا لائحة الهدافين التاريخيين لكوبا أميركا التي يتصدرها مينديز الأرجنتيني وزيزينيو البرازيلي برصيد 17 هدفاً وبات التشيلياني فارغاس الأقرب لهما من هذا الجيل بوصوله إلى 13 هدفاً وهو يلعب في هذه النسخة، ومثلما معظم الهدافين من الأسماء غير الشهيرة فإن لائحة اللاعبين الأكثر ظهوراً لا تضم سوى بعض اللاعبين المعروفين عالمياً أمثال ليونيل ميسي وكلاوديو تافاريل وكارلوس فالديراما وخافيير ماسكيرانو، فاللائحة يتصدرها عند الحديث عن عدد المباريات الحارس التشيلياني الأسطورة سيرجيو ليفينغستون الذي خاض 34 مباراة من خلال 6 بطولات بين 1941 و1953 ويرجع الأمر إلى خوض البطولة أيامها بشكل سنوي تقريباً ولعل أبرز إنجازاته مع اللاروخا في تلك الحقبة احتلال المركز الثالث مرتين (1941 و1945) علماً أنه ظهر دولياً في 52 مباراة فقط وقد أنهى مسيرته الدولية عام 1954، وبفارق مباراة واحدة (33 مباراة) هناك المهاجم البرازيلي الشهير زيزينيو الذي شارك في 6 نسخ كذلك خلال الحقبة ذاتها تقريباً (1942 حتى 1957)، وبالطبع فإنه الهداف التاريخي بالشراكة كما ذكرنا، علماً أنه توج باللقب مع السيليساو عام 1949 وحل وصيفاً معه في ثلاث نسخ أخرى.

وفي المركز الثالث تبين مؤخراً أن البوليفي فيكتور أوغارتي لعب 30 مباراة في البطولة خلال الحقبة ذاتها بين 1947 و1963 وتشير بعض الإحصاءات إلى أنه أحد الهدافين التاريخيين في البطولة حيث تؤكد هذه المصادر أنه سجل 15 هدفاً خلالها، علماً أن سجله لا يتعدى 16 هدفاً خلال 45 مباراة دولية وقد كان أحد أبطال القارة عام 1963 ويومها سجل هدفين بمرمى البرازيل في المباراة الشهيرة التي انتهت 5/4 لمصلحة بوليفيا.

ثنائي أرجنتيني وكولومبي

وأصبح ليونيل ميسي رابعاً بـ29 مباراة في مشاركته السادسة بواقع 6 مباريات في نسخة 2007 وسجل خلالها هدفين، و4 مباريات في 2011 دون تسجيل، و6 مباريات في نسخة 2015 وسجل هدفاً واحداً، و5 مباريات في نسخة 2016 وسجل خلالها 5 أهداف، و6 مباريات في نسخة 2019 سجل خلالها هدفاً يتيماً، إضافة إلى مباراتين وهدف في البطولة الحالية.

ويحتل البيروفي مكسيمو موسكويرا بالمركز الخامس (28 مباراة) وذلك بين 1947 و1957 علماً أن منتخب بلاده لعب خلال هذه الفترة ما مجموعه 36 مباراة لكن موسوعة ويكيبيديا تقول إن موسكويرا ظهر في 4 نسخ منها فقط وغاب عن اثنتين ولعل أبرز إنجازات اللاعب الحصول على المركز الثالث مرتين، وأكثر من ذلك فإن الموسوعة ذاتها تذكر أن كل مبارياته الدولية لا تتعدى 31 مباراة.

في المرتبة السادسة من حيث عدد المباريات هناك الكولومبيان كارلوس فالديراما وليونيل ألفاريز فخاض كل منهما 27 مباراة في خمس نسخ بين 1987 و1995، وكانا ضمن الجيل الذي أعاد كولومبيا إلى المونديال أيامها وأبرز إنجازاتهما الحلول في المرتبة الثالثة في بطولات 1987 و1993 و1995، ويتقدم فالديراما لاعب خط الوسط شهرة على ألفاريز المدافع وكذلك من حيث الظهور الدولي مع كولومبيا (111 مباراة و11 هدفاً) لكارلوس بينما لعب ألفاريز 101 مباراة وسجل هدفاً يتيماً.

ودخل الأرجنتيني الشهير خافيير ماسكيرانو القائمة برصيد 26 مباراة خلال خمس مشاركات بين 2004 و2016 وقد حل وصيفاً لنسخة 2004 و2007 2015 و2016 وقد سجل في 2007 هدفين من ثلاثة أهداف في سجله الدولي خلال 147 مباراة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن