عربي ودولي

«الصحة» التونسية: سلالة متحورة من كورونا وراء تدهور الوضع الوبائي في القيروان … مركز غاماليا الروسي: سلالة «دلتا» الهندية هي الأشرس و«سبوتنيك v» فعال ضد كل متحورات كورونا

| وكالات

قال ألكسندر غينسبورغ رئيس مركز «غاماليا» الروسي للبيولوجيا المجهرية، إن السلالة الهندية (دلتا) من فيروس كورونا «أكثر شراسة» من سلفها فيروس مدينة ووهان.
وذكر الخبير أن المرض أثناء العدوى بالسلالة الهندية، يسري بسرعة البرق.
وأضاف غينسبورغ، في حديث تلفزيوني حسب موقع «روسيا اليوم»: «تقوم السلالة الهندية بتقصير الوقت اللازم للانتقال من الأعراض الخفيفة إلى الأشكال الشديدة للمرض. وبالتالي تقلل هذه السلالة من الوقت للظهور المحتمل للأجسام المضادة الخاصة بجسم الشخص المصاب».
وأكد العالم الروسي، أن لقاح «سبوتنيك V» الروسي يقي من جميع الأنواع المعروفة حالياً لفيروس كورونا المستجد.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة الصينية أمس الأحد أن ما يزيد على مليار جرعة من اللقاح الواقي من فيروس كورونا تم حقنها في البلاد منذ بدء حملة التطعيم الوطنية.
وأفادت الوزارة في بيان بأن 1010480000 جرعة تم استخدامها حتى الآن في 31 إقليماً، وفقاً لمعطيات السلطات المحلية من دون أن تكشف عدد متلقي التطعيم ولا عن عدد هؤلاء الذين أخذوا كلتا الجرعتين من اللقاح، وكم منهم تلقوا الجرعة الأولى فقط.
وكان كبير المستشارين للحكومة الصينية في مكافحة الأوبئة، الأكاديمي تشونغ نانشان، قال سابقاً: إن مستوى تحصين سكان البلاد من جائحة فيروس كورونا المستجد قد يصل إلى نحو 80 بالمئة أواخر العام الجاري.
إلى ذلك أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة التونسية نصاف بن علية، أن تفاقم خطورة الوضع الوبائي بولاية القيروان سببه السلالة المتحورة البريطانية.
ورجحت بن علية، في تصريح للقناة الوطنية الأولى، إمكانية وجود سلالة خطيرة من نوع آخر، مشيرة إلى أن عملية التقطيع الجيني جارية للتعرف على السلالات المتحورة الموجودة في ولاية القيروان.
وكشفت أن القيروان تشهد ارتفاعاً مفزعاً في عدد الوفيات والإصابات الجديدة بالفيروس حيث تجاوزت نسبة ظهور الحالات 400 إصابة لكل 100 ألف ساكن خلال 14 يوماً الأخيرة.
وكان رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي أعلن أول من أمس السبت الحجر الصحي الشامل، وغلق الولايات التي تشهد انتشاراً كبيراً لفيروس كورونا المستجد.
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها أرجعت نحو 90 ألف جرعة من لقاح «فايزر»، تنتهي صلاحيتها في 30 حزيران 2021 إلى إسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان، إن اللقاح ليس تبرعاً من إسرائيل بل تم شراؤه من شركة «فايزر» وتم دفع ثمنه مسبقاً من خزينة الدولة.
وأضافت: إن تبادل اللقاحات جاء لسد ثغرة التوريد من الشركة الأم طبقاً لاتفاق وزارة الصحة معها وللتسريع في توفير اللقاحات للفلسطينيين من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها.
وأكدت الوزارة أنها ستعيد التفاوض مع شركة «فايزر» ووزارة الصحة الإسرائيلية لتنفيذ الاتفاق الذي جرى مع الشركة الأم وفق شروط السلامة والأمان وتاريخ الصلاحية.
وفي السياق ذاته وافق البنك الدولي على برنامج بقيمة 50 مليون دولار، يساعد الأردن في شراء نحو 4.8 ملايين جرعة لقاح لفيروس كورونا لتحقيق مناعة مجتمعية وتسريع التعافي.
وحسب بيانات فإن القيمة الإجمالية لمشروع «التمويل الإضافي لبرنامج الاستجابة الطارئة لمكافحة فيروس كورونا» في الأردن، تصل إلى 63.75 مليون دولار، 50 مليوناً منها قرض ميسر، والباقي منحة من البرنامج العالمي لتسهيلات التمويل الميسر، حيث جرت الموافقة على المشروع في 16 حزيران الجاري.
ويسهم المشروع في تطعيم نحو 2.4 مليون شخص ضد كورونا في الأردن، وبنسبة 40 بالمئة من السكان البالغين المؤهلين حالياً للحصول على اللقاح.
ومع التمويل الجديد، ترتفع التزامات البنك الدولي الحالية للأردن إلى 550 مليون دولار، 500 مليون منها لبرنامج تمويل الاستثمارات الشاملة والشفافة والمراعية للمناخ وفقاً للنتائج (PforR)، الذي يهدف إلى تحقيق التعافي الأخضر والشامل من الجائحة.
وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، قال خلال مؤتمر صجفي في 10 حزيران الجاري، للإعلان عن اتفاقيات بين البنك والأردن بقيمة 1.1 مليار دولار: «إن المشروع البالغة قيمته 64 مليون دولار يساعد الحكومة في تمويل شراء لقاحات ضد فيروس كورونا، حيث يتضمن التمويل منحة بنحو 14 مليون دولار و50 مليون دولار على شكل قرض ميسر من البنك الدولي».
وأوضح أن «المشروع سيسمح بتوسيع نطاق التطعيم ضد الفيروس للوصول إلى تطعيم ما يقارب 40 بالمئة من السكان المؤهلين للمساعدة في إعادة فتح الاقتصاد والمدارس والقطاعات الأكثر تضرراً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن