سورية

بالتنسيق مع النظام التركي.. استخبارات أذربيجان تنشط في إدلب

| الوطن

كشف مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الذي يتخذ من موسكو مقراً له عن نشاط استخبارات أذربيجان في إدلب، وتحديداً نشاطات مالية وعسكرية، وذلك بالتنسيق مع النظام التركي.
وقال المركز على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: «حصلنا في الآونة الأخيرة على مراسلات سرية تكشف عن ضلوع بعض العناصر الأذربيجانية المهمة في الأزمة السورية، ومن هؤلاء ضابط ومنسق القوات الخاصة الأذربيجانية، حسين أزيري، الذي يشغل منصب المسؤول الإداري والمالي عن مجموعة «لواء المهاجرين والأنصار» الإرهابية التي تعد أحد الفروع التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» الإرهابية في سورية».
وأوضح المركز المتخصص بإجراء الأبحاث المختلفة في مجال العلوم السياسية والاجتماعية، أن الأذربيجاني أزيري مسؤول عن التدفقات المالية وتنظيم حملات التمويل الجماعي لجمع المساعدات «الإنسانية» القادمة من تركيا وتوزيعها في سورية وتحديداً في إدلب.
وذكر المركز أن أزيري ضابط في القوات الخاصة الأذربيجانية ومسؤول عن تمويل المسلحين الناطقين باللغة الروسية في «تحرير الشام» بإدلب.
وأشار إلى أنه سيقوم بنشر معلومات تفصيلية جديدة بشأن دور أذربيجان بتمويل ودعم المجموعات الإرهابية في إدلب.
وقام النظام التركي في تشرين الأول الماضي، بإرسال نحو 3000 مرتزق سوري من إدلب، للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية في معارك قره باغ ضد القوات الأرمينية.
وهؤلاء المرتزقة، من ثلاثة ميليشيات جميعها منضوية ضمن ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي لجيش الاحتلال التركي، وهي «فرقة الحمزات»، و«لواء السلطان مراد»، و«لواء السلطان سليمان شاه».
وأكد مرتزقة إرهابيون سوريون، قاتلوا في المعارك إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد القوات الأرمينية في قره باغ، بعد أن أرسلهم النظام التركي إلى هناك، أنه تم تخصيصهم لعمليات الاشتباك المباشر والاقتحام فقط، وكشفوا أن الجرحى وذوي القتلى من المرتزقة لم يتسلموا أي مبالغ.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن