تأكيد لبناني أن عودة اللاجئين هي الحل الأمثل … «الصليب الأحمر»: سورية تتجه إلى الاستقرار عسكرياً

اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية رمزي المشرفية، أمس، أن عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى وطنهم حق لهم والحلّ الأمثل والمستدام. بينما أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية فيليب سبويري، أن البلاد تتجه إلى الاستقرار عسكرياً، ولقي 17 لاجئاً سورياً، بينهم أطفال ونساء، حتفهم جراء غـرق قارب كان يقلهم من ليبيا إلى إيطاليا.
وبيّن المشرفية، في تعليق له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن اللاجئين السوريين والفلسطينيين، والمجتمع اللبناني المضيف يمرون بفترة بالغة الصعوبة نتيجة ترنّح لبنان تحت وطأة الأزمات المتعدّدة الأوجه، وذلك حسبما ذكر موقع «النشرة».
وأوضح، أنه في ظل زيادة التحدّيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة على لبنان، تبقى عودة اللاجئين هي حق لهم والحلّ الأمثل والمستدام.
الى ذلك ثمّن رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية فيليب سبويري في مؤتمر صحفي، بمقر بعثة اللجنة في عمّان، الجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن لتوفير المساعدات للاجئين السوريين، حسب وكالة «عمون».
وأوضح أن التعاون القائم بين الأردن وبعثات اللجنة وثيق ومتواصل فيما يتعلق بالأمور الإنسانية، مقدراً مساهمة الأردن في توفير ممرات آمنة لانسياب ووصول المساعدات الإنسانية إلى سورية، ومستدركا بأن الوضع في الجنوب السوري مستقر، ومع فتح الحدود لم تعد هناك حاجة لهذه الممرات.
وأشار إلى أن بعثة اللجنة في سورية من أكبر البعثات في العالم، وبلغت موازنتها للمساعدات الإنسانية إلى سورية 200 مليون دولار.
ونوه سبويري إلى أن سورية تتجه إلى الاستقرار عسكرياً، ولفت إلى أن 50 بالمئة من البنية التحتية في سورية دمرت بسبب الحرب الإرهابية، وهناك حاجة لصيانة محطات الطاقة والمياه وغيرها حتى لا تشهد مزيداً من الانهيار.
من جهة ثانية، لقي 17 لاجئاً سورياً، بينهم أطفال ونساء من محافظة درعا، أمس، حتفهم جراء غـرق القارب الذي كان يقلهم من ليبيا إلى إيطاليا في مياه البحر الأبيض المتوسط، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وبينت منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من 450 مهاجراً لقوا مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط، منذ مطلع العام الجاري، وكان معظمهم يحاولون الوصول إلى أوروبا انطلاقاً من السواحل التونسية والليبية.