سورية

صحفي تركي يدعو إلى محاكمة مرتزقة أردوغان لنهبهم الثروات السورية

| وكالات

أكد الصحفي التركي سردار آكينان أمس، أن عمليات نهب وسرقة الثروات السورية من مرتزقة النظام التركي الإرهابيين، تعد جريمة بحق الإنسانية، ودعا إلى محاكمتهم دولياً، وذلك بعد يوم واحد على زلة لسان لرئيس هذا النظام رجب طيب أردوغان فضحت دوره التخريبي في سورية ودعمه للتنظيمات الإرهابية فيها.
وخلال حديث له في برنامج تلفزيوني على قناة «كي ار تي»، أكد آكينان أن هؤلاء المرتزقة يواصلون عمليات نهب وسرقة الثروات السورية بشكل لا يمكن أن يصدقه العقل، مشدداً على أن تلك العمليات تعد جريمة بحق الإنسانية ويجب محاكمتهم في المحاكم الدولية، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأوضح آكينان أنه خلال وجوده في المناطق الحدودية مع سورية لإعداد فيلم وثائقي عن نشاط تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى في تركيا، سمع معلومات عن كيفية تهريب النفط من سورية إلى تركيا بالتواطؤ مع داعش، مشيراً إلى أن تلك العمليات مستمرة حتى الآن عبر ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية.
وأشار أيضاً إلى المعلومات التي سمعها من الأهالي حول تهريب وسرقة مدن صناعية بأكملها من شمال سورية إلى تركيا عبر رجل أعمال متزوج من صحفية مقربة جداً من أردوغان، على حين قام نجل أحد الوزراء الأتراك بسرقة ونهب زيت الزيتون واقتلاع الأشجار ونقلها إلى تركيا، إضافة إلى تهريب الآثار السورية بالتعاون مع المجموعات الإرهابية بمختلف تسمياتها.
وسبق أن أكدت تقارير إخبارية أن نظام أردوغان تعاون مع تنظيم داعش لتهريب النفط من شمال سورية عبر الشاحنات، كما أكدت مصادر أهلية أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين، قاموا بنهب وسرقة مخزون القمح السوري وغيره من المحاصيل الزراعية والمنشآت الاقتصادية على مدى السنوات الماضية.
وجاءت تصريحات آكينان، عقب يوم واحد على زلة لسان لأردوغان خلال بيان له في منتدى أنطاليا الدبلوماسي ونقلته صحيفة «زمان التركية»، فضحت حقيقة الدور التركي التخريبي في سورية ودعم الإرهاب فيها، حيث ألقى اللوم على المجتمع الدولي لعدم تقديم العون الكافي له في زعزعة الاستقرار في سورية.
وقال أردوغان: «لم نحصل على ما توقعناه من المجتمع الدولي في جهودنا لزعزعة استقرار سورية»!
وسبق أن نشر زعيم المافيا التركي سادات بكر فيديوهات متتالية فضح فيها دور أردوغان والمقربين منه في دعم وتسليح الإرهابيين في سورية وفي مقدمتهم تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة، إضافة إلى فسادهم المستشري وتورطهم في جرائم خطيرة بما فيها القتل وتجارة المخدرات.
وكان بكر أقر عام 2015 بإرسال شاحنات محملة بمعدات تكنولوجية بينها طائرات من دون طيار لمجموعات إرهابية متطرفة بريف اللاذقية، ونشر حينها على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي صوراً للمعدات والأجهزة التي أرسلها للإرهابيين وتتضمن طائرات من دون طيار وحواسيب محمولة وأجهزة لاسلكية وكاميرات فيديو وأجهزة فاكس وطابعات، إضافة إلى كاميرات الفيديو المثبتة على الرأس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن