أمين فرع حزب «البعث» في ريف دمشق لـ«الوطن»: الدراسات قائمة للإفراج عن موقوفين من كل أنحاء المحافظة
| موفق محمد
أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة ريف دمشق، رضوان مصطفى، أمس، أن الدراسات قائمة للإفراج عن موقوفين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، ولا يوجد لديهم ارتكابات جرمية في كل أنحاء المحافظة، لافتاً إلى أن «قلب الوطن وقلب السيد الرئيس بشار الأسد كبير وحضن الوطن دافئ».
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال مصطفى رداً على سؤال: إن كانت عمليات الإفراج التي شهدتها غوطة دمشق الشرقية مؤخراً على دفعات من الموقوفين ممن غُرّر بهم، ولم تتلطخ أيديهم بالدماء ستشمل كل مناطق المحافظة، قال: «العملية تدرس من الجهات القانونية والقضائية والجهات المختصة».
وأضاف: «هناك سعي في كل أرجاء المحافظة»، موضحاً أن هناك توجيهات من الرئيس الأسد بهذا الصدد، ومرسوم العفو الذي أصدره مفاعيله قائمة، لافتاً إلى أنه «تم السبت الماضي إطلاق سراح موقوفين في ناحية كفر بطنا، ولا شك أنه في هذا الصدد هناك شيء قادم».
وأشار مصطفى إلى أنه في الخامس من الشهر الجاري تم الإفراج عن 26 موقوفاً من أبناء الغوطة الشرقية ممن غُرّر بهم، ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وذلك ضمن فعالية وطنية في مدينة دوما، وتبع ذلك في 12 من الشهر ذاته، الإفراج عن 30 موقوفاً ممن غُرّر بهم، ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، من أبناء مدينة عربين.
وذكر، أن الـ32 موقوفاً الذين تم إطلاق سراحهم السبت الماضي أغلبهم من بلدة سقبا وناحية كفر بطنا وبعضهم من قرى مجاورة.
وأعاد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة ريف دمشق، التأكيد على أن «هناك جهوداً في كل أنحاء المحافظة»، من أجل إطلاق سراح موقوفين غُرّر بهم، ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
وأوضح، أنه «أينما يكن هناك ملف مكتمل ويوجد أشخاص لم تتلطخ أيديهم بالدماء تبحث ملفاتهم تسر الأمور» ليتم إطلاق سراحهم، «ولكن لا يوجد توقيت محدد، والأمور تدرس لمعرفة من هم الأشخاص الذين يمكن أن يشمّلوا بعملية الإفراج».
وإن كانت عمليات الإفراج عن موقوفين غُرّر بهم، ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، يمكن أن تأخذ زخماً أكبر وتتسرع في الفترة القادمة، قال مصطفى: «حالياً يتم إطلاق سراح مجموعة من الموقوفين تقريباً كل أسبوع، ولكن هذا ليس وعداً قطعياً، فقد يكون الأمر كل يومين أو ثلاثة أو أسبوع أو أكثر، وذلك حسب دراسة الملفات، والأشخاص الذين لا يوجد لديهم ارتكابات جرمية إن شاء اللـه تتيسر أمورهم».