أمين فرع حزب «البعث» في ريف دمشق لـ«الوطن»: دراسات للإفراج عن موقوفين لم تتلطخ أيديهم بالدماء
| موفق محمد
أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة ريف دمشق، رضوان مصطفى، أمس، أن الدراسات قائمة للإفراج عن موقوفين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، ولا يوجد لديهم ارتكابات جرمية في كل أنحاء المحافظة.
وفي تصريح لـ«الوطن»، ورداً على سؤال: إن كانت عمليات الإفراج التي شهدتها غوطة دمشق الشرقية مؤخراً عن دفعات من الموقوفين ممن غُرّر بهم، ولم تتلطخ أيديهم بالدماء ستشمل كل مناطق المحافظة، قال مصطفى: «العملية تدرس من الجهات القانونية والقضائية والجهات المختصة».
وأضاف: «هناك سعي في كل أرجاء المحافظة»، موضحاً أن هناك توجيهات من الرئيس بشار الأسد بهذا الصدد، ومرسوم العفو الذي أصدره مفاعيله قائمة، لافتاً إلى أنه «تم السبت الماضي إطلاق سراح موقوفين في ناحية كفر بطنا، ولا شك أن هناك شيئاً قادماً في هذا الصدد».
وأعاد مصطفى، التأكيد على أن «هناك جهوداً في كل أنحاء المحافظة»، من أجل إطلاق سراح موقوفين غُرّر بهم، ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وأوضح، أنه «أينما يكن هناك ملف مكتمل ويوجد أشخاص لم تتلطخ أيديهم بالدماء تبحث ملفاتهم تسر الأمور» ليتم إطلاق سراحهم، وأضاف: «حالياً يتم إطلاق سراح مجموعة من الموقوفين تقريباً كل أسبوع، ولكن هذا ليس وعداً قطعياً، فقد يكون الأمر كل يومين أو ثلاثة أو أسبوع أو أكثر، وذلك حسب دراسة الملفات، والأشخاص الذين لا يوجد لديهم ارتكابات جرمية إن شاء اللـه تيسّر أمورهم».