مركز دراسات يكشف عن نشاط استخباراتي أذري في إدلب بالتنسيق مع النظام التركي … خروقات «خفض التصعيد» تتواصل والجيش يرد
| حماة- محمد أحمد خبازي - دمشق- الوطن- وكالات
بيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش دك بمدفعيته الثقيلة، تجمعات ومقارّ للإرهابيين الأوزبك على محور سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وفي جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المصدر، أن الجيش استهدف بالصواريخ أيضاً مواقع للإرهابيين في خربة الناقوس والعنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، والبارة وفليفل وبنين والفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
ولفت المصدر إلى أن الإرهابيين جددوا، أمس، خرقهم لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد»، باعتدائهم بقذائف صاروخية على قرية جورين بسهل الغاب، ما أدى لاستشهاد الطفلة ماسة صالح، وإصابة والدها أكرم غازي صالح وطفله هود، وتضرّر عدة منازل، إضافة لاعتدائهم على خان السبل ومعصران بريف إدلب الشرقي.
يأتي ذلك في وقت، كشف مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الذي يتخذ من موسكو مقراً له عن نشاط استخبارات أذربيجان في إدلب، وتحديداً نشاطات مالية وعسكرية، وذلك بالتنسيق مع النظام التركي.
وقال المركز على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: «حصلنا في الآونة الأخيرة على مراسلات سرية تكشف عن ضلوع بعض العناصر الأذربيجانية المهمة في الأزمة السورية، ومن هؤلاء ضابط ومنسق القوات الخاصة الأذربيجانية، حسين أزيري، الذي يشغل منصب المسؤول الإداري والمالي عن مجموعة «لواء المهاجرين والأنصار» الإرهابية التي تعد أحد الفروع التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» الإرهابية في سورية».
وأوضح المركز المتخصص بإجراء الأبحاث المختلفة في مجال العلوم السياسية والاجتماعية، أن الأذربيجاني أزيري مسؤول عن التدفقات المالية وتنظيم حملات التمويل الجماعي لجمع المساعدات «الإنسانية» القادمة من تركيا وتوزيعها في سورية وتحديداً في إدلب.
وذكر المركز أن أزيري ضابط في القوات الخاصة الأذربيجانية، ومسؤول عن تمويل المسلحين الناطقين باللغة الروسية في «تحرير الشام» بإدلب.
وأشار إلى أنه سيقوم بنشر معلومات تفصيلية جديدة بشأن دور أذربيجان بتمويل ودعم المجموعات الإرهابية في إدلب.
بموازاة ذلك، استقدمت قوات الجيش العربي السوري، تعزيزات عسكرية إلى مدينة معدان شرق الرقة، بهدف المشاركة في حملة لتمشيط بادية جبل البشري، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وبينت المواقع أن 14 عربة عسكرية تحمل عناصر من الجيش ورشاشات ثقيلة بالإضافة لشاحنة محملة بالمواد اللوجستية، دخلت الملعب البلدي في المدينة بهدف التجمع قبل توزيع المهام والتحرك.