تأهلت سلة رجال الوحدة إلى المربع الذهبي بصعوبة هذا الموسم نظراً للمنافسة القوية التي شهدتها مباريات الدوري، لكن الفريق قدم مستويات جيدة وتمكن من الفوز على الكرامة لكنه بنفس الوقت كبا في أكثر من موقعة كان أهمها خسارته غير المتوقعة أمام الثورة، ويضم الفريق لاعبين متميزين يجمعون بين خبرة الكبار وحماسة الشباب، وينتظر من الفريق أن يقدم الكثير في مباريات المربع الذهبي بعد أن نجح مدربه في تحضيره والعمل على تلافي الأخطاء التي ظهرت على أداء اللاعبين.
«الوطن» التقت نجم الفريق وعقله المفكر شريف العش وأجرت معه الحوار التالي.
• ماذا تتوقع لسلة الوحدة أمام الجيش في المربع الذهبي؟
بالنسبة لمباراتنا أمام الجيش في المربع الذهبي ليس لدينا خيار إلا الفوز والتأهل للمباراة النهائية، ولكن هذه المهمة ليست بهذه السهولة وبحاجة إلى تحضير وجهد كبيرين بأرض الملعب، فريق الجيش هو المتصدر، وهو الفريق الوحيد الذي استطاع أن يحافظ على مستوى ثابت، نحن جاهزون لهذا اللقاء وسنفعل ما بوسعنا للتأهل للمباراة النهائية، وخاصة بعد عودة اللاعب السادس لفريقنا.
جمهور نادي الوحدة سيكون له أثر كبير في فريقنا، رغم أهمية المستوى الفني لهذا اللقاء، ولكن الجمهور سيكون بهجة هذه الليلة من دون منازع.
• ما رأيك بنتائج المنتخب الأخيرة في النافذة الثالثة؟
برأيي دائماً تحدد النتائج بمقارنة الهدف مع ما تم تحقيقه، في حال عدم تحقيق الهدف، نحن أمام أمرين، الأول هو اعتبار النتائج سيئة، والثاني هو البحث عن أسباب هذا الفشل، أما في حالة المنتخب فقد كان هدفه التأهل لبطولة آسيا بشكل مباشر، أي تحقيق المركز الثاني، إذاً، النتائج كانت جيدة، ولكن هل كان بإمكاننا تحقيق نتائج أفضل، برأيي نعم، فريقنا بالتأكيد كان يستطيع الفوز على السعودية، قد تكون بعض الظروف أثّرت، ولكن كلمة (كنا قادرين) كافية لمعرفة أنه يجب العمل والتركيز وعدم الشعور بالرضى التام لما حققناه لأننا قادرون على تقديم أفضل من ذلك.
• هل أنت راض عن نتائج فريق الوحدة هذا الموسم؟
بالتأكيد أنا لست راضيا عن نتائجنا لهذا الموسم، لا أريد أن أختبئ وراء المبررات، ولكن الإشارات المهمة بالنسبة لي هو أننا استطعنا تحقيق فوز على كل من الاتحاد والكرامة وخسرنا بفوارق بسيطة مع الجيش، ونحن الآن أمام فرصة كبيرة لتحسين الصورة التي ظهرنا فيها في بعض المباريات السيئة بالنسبة لنا وتحقيق نتائج تليق بمستوى فريقنا ونقدم الأفضل لنادينا وجمهورنا، فقد كانوا دائماً داعمين لنا، والآن نحن أمام فرصة رد الجميل.
• ما سبب عدم مشاركتك في مباريات النافذة الثالثة؟
أنا شخصياً كنت بكامل الجاهزية، ولكن هذا قرار الجهاز الفني الكابتن عزام الحسين والمدرب الروسي، بالتأكيد كنت أتمنى المشاركة وتقديم شيء على أرض الملعب، ولكن الأهم بالنسبة لي هو الفوز وقد تحقق والحمد لله.
• من هو الفريق الذي ترشحه لنيل اللقب؟
تأكد أن الجواب لأي لاعب على هذا السؤال هو فريقه، إذا كان يثق بزملائه اللاعبين والكادر الفني والإداري، وبالنسبة لي، كلمةُ أثق بفريقي لا تكفي للتعبير عن ثقتي بهذه المجموعة، فريق الوحدة هو الأفضل بعيني وقلبي، وأنا أثق بكل فرد في هذا الفريق، لدرجة أنني لا أخشى من مواجهة أي شيء معهم، وإننا قادرون على تحقيق المستحيل.
• هل تتوقع أن تكون ضمن تشكيلة المنتخب في النهائيات الآسيوية؟
القرار يعود للمدرب والجهاز الفني، وليس لدي أي فكرة عن الموضوع، متمنياً التوفيق والنجاح للمنتخب بكل الأحوال.
• هل أنت مع الحكام الأجانب لقيادة مباريات الفاينال؟
لست ضد هذه الفكرة، كما أنني لست معها بشكل مطلق، قد يكون الدمج بين الحكام الأجانب والحكام الوطنيين فيه فائدة للحكام في حال الاستعانة بحكام متميزين، لا يكفي أن يكونوا أجانب، فحكامنا أفضل بكثير من بعض الحكام الأجانب، هذا الموضوع يمكن تشبيهه باللاعب الأجنبي، الذي لا يمكن أن ننكر أثره الإيجابي في اللاعبين واللعبة بشكل عام، أظن الاحتكاك بلاعبين أو حكام أو مدربين أجانب، مع التأكيد على كلمة ممتازين، بالتأكيد له أثر إيجابي في اللعبة بشكل عام، مع التركيز على أن يكون الهدف من ذلك هو تطوير اللاعبين والحكام والمدربين المحليين وليس استبعادهم أو تقليص دورهم.