رياضة

البرازيلي بقي متصدراً من دون لعب في المجموعة الأولى … الفنزويلي يفرض التعادل والبيروفي يصحو

| خالد عرنوس

مباراتان مثيرتان في الجولة الثانية للمجموعة الأولى في الدور الأول لكوبا أميركا بنسختها السابعة والأربعين وشهدتا سبعة أهداف ويمكن وصفهما بنصف المفاجأة، ففي المباراة الأولى فرض العنابي الفنزويلي التعادل على نظيره الإكوادوري بهدفين لمثلهما بعدما أدرك النقطة الثانية له في البطولة خلال الوقت البديل حارماً الإكوادور من ثلاث نقاط أولى في البطولة، وفي المباراة الثانية عوض البلانكوروخا البيروفي خيبة النتيجة الافتتاحية بفوز مهم على الكافيتيروس الإكوادوري بهدفين لهدف ليبقى السيليساو البرازيلي متصدراً المجموعة برصيد 6 نقاط علماً أنه مرتاح في هذه الجولة يليه الكولومبي بأربع نقاط ثم البيروفي بثلاث فالفنزويلي بنقطتين والإكوادوري في المؤخرة بنقطة واحدة.

تعويض جيد

استعاد منتخب بيرو وصيف النسخة الأخيرة توازنه سريعاً عقب السقوط الرباعي في أول ظهور له في البطولة أمام المستضيف البرازيلي ولم ينتظر فريق المدرب غاريكا كثيراً على غرار التصفيات المونديالية عندما انتظر المباراة السادسة ليسجل فوزه الأول وجاء يومها على الإكوادوري فعاد سريعاً في كوبا أميركا وحقق فوزاً جديراً على نظيره الكولومبي الذي دخل اللقاء باحثاً عن صدارة مؤقتة قبل موقعته القادمة أمام السيليساو، فخاض مباراة متوازنة أمام البلانكوروخا لكن الأخير تقدم بالنتيجة عبر سيرجيو بينيا (17) موقّعاً على هدفه الدولي الأول بعد 14 مباراة وهو الهدف الأول بمرمى الحارس أوسبينا في النسخة الحالية والأول منذ 7 مباريات كاملة في البطولة، ومن ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني أدرك ميغيل بورخا التعادل، مسجلاً هدفه الدولي الخامس خلال 17 مباراة، وهي الركلة الرابعة في النسخة الحالية للبطولة (سجل ثلاثاً منها)، وظهرت النيران الصديقة للمرة الأولى في البطولة فتسبب المدافع الكولومبي ييري مينا بالهدف الثاني بمرمى فريقه (64) مانحاً البيروفيين الفوز الأول علماً أنه لم يخسر خلال 13 مباراة سوى أمام البرازيل في ثلاث مناسبات، في حين هي الخسارة الأولى للكوفيتيروس الكولومبي منذ خسارته في نصف نهائي 2016 أمام تشيلي خاض بعدها 7 مباريات ففاز بخمس منها وتعادل مرتين علماً أنه خرج من ربع نهائي 2019 بركلات الترجيح.

محاولات عنابية

لم يسجل المنتخب الفنزويلي نتائج تذكر منذ حلوله بالمركز الرابع في نسخة 2011 عدا بعض النتائج المعنوية ومنها فرضه التعادل على البرازيل ولأنه خسر هذه المرة من السيليساو فإن محاولات التعويض جاءت على حساب الآخرين فتعادل مع الكولومبيين من دون أهداف بعد مباراة بطولية للحارس والكر فارينيز ثم مع الإكوادوريين بالتعادل 2/2 هذه المرة رغم أفضلية الأخيرين على أرض ملعب نيلتون سانتوس بعدما سيطروا على الكرة بنسبة وصلت إلى 65 بالمئة وكذلك صنعوا ضعف عدد الفرص التي صنعها الفنزويليون، بل إنهم تقدموا بالنتيجة مرتين، الأولى عبر إيرتون بريسادو (39) الذي سجل هدفه الدولي الثاني في مباراته التاسعة عشرة وهو الأول على الصعيد الرسمي، أما الثاني فسجله غونزالو بلاتا (71) وأيضاً هي الأولى له في البطولة والخامس بالعموم في 12 مباراة دولية، وجاء الرد عبر لاعبين سجلا للمرة الأولى دولياً، فأدرك التعادل الأول إيدسون كاستيللو (51) في مباراته الثالثة وهو الذي ظهر للمرة الأولى مع العنابي في هذه البطولة رغم أنه يبلغ 27 سنة، والثاني جاء في الدقيقة من الوقت بدل الضائع عن طريق رونالد هيرنانديز بعد 14 دقيقة من نزوله بديلاً، وبذلك نال العنابي نقطته الثانية معززاً آماله ببلوغ الدور الثاني حيث يلتقي نظيره البيروفي في المباراة الأخيرة، يذكر أنه التعادل رقم 17 لفنزويلا في تاريخ مشاركاتها بالبطولة وهو الثالث بهذه النتيجة مقابل 44 هزيمة و8 انتصارات فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن