بيّن مدير زراعة السويداء أيهم حامد وجود أضرار الكبيرة مني بها القطاع الزراعي في السويداء خلال السنوات العشر الماضية أولها خروج نحو ألف هكتار من الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة /تفاح- كرمة- كرز- زيتون/ من الاستثمار، جراء تعرض هذه الأشجار إلى التحطيب والحرق، إضافة لتعرض نحو 144 بيتاً بلاستيكياً كانت تستثمر لزراعة الخضراوات للتخريب من المجموعات الإرهابية.
وأوضح حامد أن الأضرار والخسائر لم تقتصر على مزارعي الأشجار المثمرة بل طالت أيضاً مربي الثروة الحيوانية خاصة بعد أن خرج أكثر من 30 مدجنة خاصة و20 مزرعة أغنام و9 مزارع للأبقار من الاستثمار التي تعود أسباب إغلاقها إلى تعرضها للسرقة والتخريب إضافة لارتفاع أسعار الأدوية البيطرية والأعلاف بشكلٍ جنوني يفوق قدرة المربي، والأهم هو خروج معظم مناطق الرعي خاصة البادية واللجاة نتيجة عمليات الخطف وعدم توافر الأمان حينها.
ولفت حامد إلى أن الأزمة تسببت أيضاً في خروج 120 بئراً ارتوازية وزراعية /عامة- خاصة/ وخمس آبار تتبع لمشروع الحزام الأخضر والتشجير المثمر من الخدمة في مناطق متعددة نتيجةً لعمليات التخريب المباشرة للبنية التحتية للبئر وشبكات الري التابعة لها.
وأشار حامد إلى تعرض 1436 هكتاراً من الغابات الطبيعية والاصطناعية للتخريب والقطع الجائر، منها قطع بشكل كامل ومنها بشكل جزئي، حيث تعمل مديرية الزراعة حالياً على ترميم هذه المواقع المتضررة من خطة التحريج السنوية التي تعمل بها المديرية وذلك في مواقع: عبد مار ومحمية الضمنة، وحراج العين.