10 محافظين لم يحلوا لغزها … المنشأة الرياضية بمدينة البعث في القنيطرة تغرق بالمياه … مدير المنشآت الرياضية: محطة المعالجة معطلة منذ شهر وأرسلت لدمشق للإصلاح !؟
| القنيطرة - خالد خالد
ليست المرة الأولى التي نتناول فيها الصالة الرياضية في مدينة البعث والتي يحق لها بكل جدارة واستحقاق دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأحد المشاريع الحيوية في محافظة القنيطرة التي لم يكتمل إنجازها.
حيث بوشر العمل بها عام 2006، ولم يتمكن المحافظون المتعاقبون منذ ذلك التاريخ وعددهم 10 على حل وفك طلاسم الصالة الرياضية. وعزا أحد المهندسين الفنيين من أصحاب الخبرة أسباب تأخير العمل في مشروع الصالة الرياضية في مدينة البعث إلى تميز الصالة الرياضية بخصوصية فنية في تصميم السقف الذي هو عبارة عن بلاطة قشرية مؤلفة من بلاطات مسبقة الصنع تتوضع على كابلات فولاذية قطر 52 مم حيث تبين فيما بعد أنها ونهايات التثبيت غير متوافرة في الأسواق المحلية الأمر الذي أثر على إنجاز العمل.
واليوم وبعد مرور تلك السنوات وإنفاق مئات الملايين من الليرات تحولت الصالة إلى بحيرة من المياه وسيط خشية الأهالي في مدينة البعث من سقوط أبنائهم في المياه التي يزيد ارتفاعها في بعض الأماكن من الصالة لأكثر من مترين بسبب عدم تنفيذ قناة تصريف للمياه، رغم أن المحافظة أنفقت مبالغ كبيرة وكثيرة على ضخ المياه في كل عام، مطالبين الجهات المعنية بالعمل على ضخ المياه خوفاً على أولادهم ومنعاً من انتشار الروائح وخاصة أن موسم الصيف بدأ وانتشرت الحشرات والقوارض، نتيجة عدم رش المبيدات الحشرية، علماً أن الصالة لا يوجد فيها أبواب أو حراس أو مشرفون لمنع دخول الأطفال وغيرهم للمنشأة .
مدير المنشآت الرياضية بالقنيطرة أحمد الدعاس بيّن أن الصالة الرياضية في مدينة البعث فيها أخطاء بالتنفيذ والدراسة وهناك خلاف بين شركة الدراسات والدارس، منوهاً بأن الصالة غير مستلمة وجميع الأضرار يجب أن يتحملها المتعهد.
وأشار الدعاس إلى أن المنشآت الرياضية قامت بتركيب شبكة (دريناج) في الصالة الرياضية لتصريف المياه الناتجة عن الأمطار، ولكن تعرضت محطة المعالجة إلى عطل منذ نحو شهر وتم عرضها على أحد الفنيين والمهنيين في المحافظة ولكن لم يتمكن من إصلاحها، وبالتالي تم إرسال المحطة إلى محافظة دمشق من أجل الإصلاح، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الإصلاح ووضعها بالخدمة خلال أسبوع إلى عشرة أيام, لافتاً إلى أنه تم رفع كتاب إلى المحافظة من أجل المساعدة في تصريف المياه ريثما يتم إصلاح المحطة !؟ يذكر أن مدينة البعث في القنيطرة تفتقر إلى وجود منشأة رياضية تستقطب جيل الشباب والرياضيين.