اختتمت يوم الأحد مباريات المجموعة الأولى من بطولة أمم أوروبا، وفيها واصل المنتخب الإيطالي بقيادة مدربه مانشيني تحقيق الأرقام القياسية، وحسمت ويلز المركز الثاني رغم الخسارة أمام إيطاليا بهدف سجله ماتيو بيسينا في الدقيقة 39، وهذه هي المرة الرابعة ضمن البطولات الكبرى التي تخرج فيها إيطاليا بعلامة كاملة بعد كأسي العالم 1978 و1990 وبطولة أوروبا 2000 وهذه هي المرة الثامنة التي يحصد فيها أحد المنتخبات العلامة الكاملة ووحده الآتزوري نجح مرتين.
ووصلت سويسرا للنقطة الرابعة بفوزها على تركيا 3/1 وسجل سفيروفيتش وشاكيري هدفين (6 و26 و68) في حين سجل لتركيا عرفان قهوجي (62) وهي بموقف مثالي للتأهل بانتظار التأكيد بموجب النتائج في ختام دور المجموعات.
بعد الصافرة
– للمرة 12 يخرج منتخب من دون رصيد منذ ابتداع دور المجموعات وتركيا يحدث ذلك معها للمرة الثانية بعد 1996.
– عادلت إيطاليا أطول سلسلة من دون خسارة في تاريخها بين عامي 1935 و1939 برصيد 30 مباراة متتالية، وتأهلت متصدرة بشباك نظيفة للمرة الأولى، وكانت قد حافظت على نظافة شباكها عام 1980 ولكن لم تتأهل متصدرة، وتاريخياً لم يحقق أي منتخب ثلاثة انتصارات من دون تلقي أي هدف في دور المجموعات، وتجنبت إيطاليا تلقي أي هدف في آخر 11 مباراة خاضتها في جميع المسابقات مسجلة 32 هدفاً، فبات دوناروما ثاني حارس يتجنب تلقي أي هدف في أول 3 مباريات له في البطولة بعد الألماني كوبكه عام 1996.
– تأهلت ويلز إلى الأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى الثلاث التي خاضتها (كأس العالم 1958 ويورو 2016، لكنها عجزت عن التسجيل للمباراة الرابعة توالياً أمام إيطاليا على الأراضي الإيطالية، ولاعبها نيثن أمبادو أصبح أصغر لاعب يتلقى حمراء مباشرة في تاريخ البطولة بعمر 20 عاماً و279 يوماً.
– سجلت سويسرا ثلاثة أهداف في مباراة واحدة لأول مرة في تاريخ البطولة وكان ذلك بمواجهة تركيا لتكون المباراة الثالثة بتاريخ البطولة تشهد ثلاثة أهداف من خارج الجزاء بعد مباراة فرنسا مع يوغسلافيا عام 1960 والبرتغال مع المجر عام 2016، وشهدت المباراة أكبر عدد من التسديدات في دور المجموعات في تاريخ البطولة بـ41 تسديدة بالتساوي مع مباراة إنكلترا مع إسبانيا عام 1980 وهولندا مع فرنسا عام 2008، ودوّنت سويسرا أول هدفين من خارج منطقة الجزاء في تاريخ مشاركاتها، وأضحى السويسري ستيفن تسوبر ثالث لاعب يصنع ثلاثة أهداف في مباراة واحدة ضمن بطولة أوروبا بعد الدانماركي مايكل لاودروب أمام يوغسلافيا عام 1984 والبرتغالي روي كوستا أمام إنكلترا عام 2000.