سورية

الطيران الحربي يقضي على إرهابيين ويدمر 4 دبابات ووحدة من الجيش تستولي على أخرى أميركية شرق إثريا

حماة – محمد أحمد خبازي – وكالات :

تجددت الاشتباكات العنيفة على جبهة ‏عطشان و‏تل سكيك بريف حماة الشمالي، بين وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الرديفة من جهة، ومسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي من جهة ثانية، بعد أن أعلن المسلحون عن بدء المعركة لدخول عطشان وأم حارتين بالريف المذكور، ولم تتوافر معلومات إضافية لعدم انتهاء الاشتباكات حتى ساعة إعداد هذه المادة.
هذا وقضت وحدة من الجيش على مجموعة مسلحة، ودمرت سيارة بمن فيها من مسلحين وأسلحة وذخيرة في قرية جب الزعرور بريف حماة الشمالي أيضاً، وعرف من القتلى المدعو جميل جمال.
كما شهدت بلدة كفر نبودة اشتباكات متقطعة بين وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني، ومسلحي «جيش الفتح» الذي تقوده «النصرة» والذين شنوا هجوماً عنيفاً على حواجز للجيش في المغير وشرق قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي.
كما دكت مدفعية الجيش تجمعات المسلحين في كل من ‏الهبيط وكفرنبودة والجابرية وحرش القصابية، محققة فيها إصابات مؤكدة.
أما على محور ريف سلمية الشرقي، فقد أغار الطيران الحربي السوري والروسي، على مواقع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي شرق إثريا، وأردى العشرات منهم وأصاب آخرين – نشرت الصفحات المؤيدة صوراً لجثثهم – ودمر 4 دبابات t72، وسيارة مجهزة برشاش، فيما استولت وحدة من الجيش على دبابة أميركية الصنع خلال الاشتباكات مع مسلحي التنظيم في محيط تلة ‏سيريتل التي تقدم نحوها الجيش.
كما سيطرت وحدات الجيش العاملة هناك، على نقطتين جنوب شرق إأثريا بعد اشتباكات مع مسلحي داعش وتسللت وحدة أخرى من الجيش والقوى الرديفة إلى إحدى نقاط التنظيم الإرهابي المذكور، في الموقع ذاته، وقتلت 12 مسلحاً منه.
هذا وأطلقت مجموعات مسلحة عدة قذائف صاروخية على قريتي عقارب وصبورة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
إلى ذلك ضبطت إحدى الجهات المختصة في حماة، كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة قبل إدخالها إلى المدينة، بينها صواريخ 106 مم وقذائف وقنابل وصواعق.
وكانت إحدى الجهات المختصة أيضاً، ضبطت بالتعاون مع الأهالي، وللمرة الثانية خلال أيام معدودة، أسلحة – بعضها إسرائيلي الصنع – في وكر بحي الفراية في مدينة حماة، هو منزل لأحد المسلحين.
وشملت الأسلحة، مواد شديدة الانفجار وعبوات ناسفة، وقناصة وقاذف آر بي جي و5 بنادق رشاشة إسرائيلية الصنع، و4 عبوات ناسفة مصنعة بشكل كامل، وحزاماً ناسفاً وكميات كبيرة من مادتي الـ«سي فور» و«نترات الفضة» اللتين يستخدمهما المسلحون في تصنيع العبوات الناسفة والقيام بأعمال إرهابية.
في غضون ذلك أكدت مصادر ميدانية سقوط 16 قتيلاً بين صفوف التنظيمات المسلحة المنضوية تحت مسمى «جيش الفتح» في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن المصادر أن وحدة من الجيش نفذت صباح أمس 4 عمليات نوعية على مواقع وتحصينات لما يسمى «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في بلدة التمانعة جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 65 كم.
وأضافت المصادر: إن العمليات أسفرت عن مقتل 16 مسلحاً من بينهم أنس البكري ومحمد عز الدين البكري وخالد أحمد السوسي ومحمد الطفران.
ويضم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» المنضوي تحت مسمى «جيش الفتح» المئات من العرب والأجانب الموالين والمبايعين لتنظيم «القاعدة» وتشير تقارير متطابقة إلى انضمام نحو 150 من مسلحيه إلى تنظيم داعش في الأسابيع القليلة الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن