سورية

تدريبات عسكرية روسية – سورية مشتركة

| وكالات

أجرت القوات الروسية في سورية تدريبات مشتركة مع قوات من الجيش العربي السوري، على عمليات القنص، وذلك ضمن سلسلة تدريبات مشتركة مستمرة بين الجيشين.
ونشر تلفزيون «tvzvezda» الروسي، أمس، تقريراً عن تدريبات مشتركة للقوات الروسية والجيش العربي السوري على القنص في ساحة بريف حلب، تركز على عمليات التمويه، وذلك حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وذكر التلفزيون الروسي، أن القناصة السوريين لديهم خبرة واسعة في عمليات القتال، وهم بحاجة إلى معرفة أكثر بالتكتيكات، وخاصة في أساليب حركات التمويه.
وشملت التدريبات كيفية الاختباء خلف شجرة من أجل القنص، وإطلاق النار بدقة على أهداف على مسافة تصل إلى 500 متر.
وبين الحين والآخر تجري القوات الروسية وقوات الجيش العربي السوري تدريبات عسكرية مشتركة بمختلف صنوف الأسلحة، في إطار تطوير مهاراتهما للقضاء على الإرهاب في البلاد.
وأجرت القوات الروسية وقوات من الجيش العربي السوري تدريبات مشتركة في الثامن من الشهر الحالي، تضمنت أساليب التمويه واتخاذ مواقع آمنة (سواتر أو حفر)، والتنقل بسرعة في التضاريس الجغرافية، واستخدام الطبوغرافيا.
من جانب آخر، كشف تقرير لمجلة «ناشيونال انترست» الأميركية المتخصصة بالشؤون العسكرية، أمس، أن الجيش الأميركي يحتفظ في الوقت الحالي باكثر من 70 طائرة مسيرة من طراز «ريبر» في العراق وأفغانستان وسورية وفي مناطق الحرب الأخرى، وذلك حسبما ذكرت وكالة «المعلومة».
وذكر التقرير، أن هذا العدد من الطائرات المسيرة لا يشمل الطائرات المأهولة المقاتلة من طراز «إف 16» وطياريها الذين كانوا يشكون من تحويلهم إلى خدمة الطائرات المسيرة دون ممارسة الطيران فترة طويلة.
وأضاف: إن سلاح الجو الأميركي المسير قد تحول خلال بضع سنوات من توظيف بضع مئات فقط من مشغلي الطائرات من دون طيار والمحللين والمشرفين إلى الحاجة إلى عشرات الآلاف منهم.
وأشار التقرير إلى أنه خلال العقد الأول من هذا القرن بعد اختراعها، كانت الطائرة من دون طيار من طراز جنرال أتوميكس بريداتور سلاحاً خاصاً، تمتلك وكالة المخابرات المركزية والقوات الجوية الأميركية قلة من المركبات الجوية غير المأهولة التي يبلغ طولها 27 قدماً، والتي يمكنها الطيران لمدة 12 ساعة أو أكثر، والقيام بعملية المسح الضوئي بالكاميرات – وحتى إطلاق النار على أهداف بصواريخ «هيلفاير» خفيفة الوزن.
وأظهر التقرير أنه بحلول عام 2011، توسع أسطول الطائرات من دون طيار بأكثر من عشرة أضعاف – وكذلك مجتمع الطيارين ومشغلي أجهزة الاستشعار والمحللين والمشرفين الذين يقومون بإصلاح الروبوتات وتشغيلها ونشر صور الفيديو الناتجة.
وأشار التقرير إلى أن الحروب في العراق وأفغانستان قد غذت الحاجة غير المحدودة على ما يبدو إلى ما كان نظاماً آلياً متخصصاً، حيث أشعل الغزو المزدوج بقيادة الولايات المتحدة حركات مقاومة.
وبين أن وكالة المخابرات المركزية والجيش الأميركي نشروا أيضاً الطائرات من دون طيار فوق الصومال واليمن والفلبين ومناطق الصراع الأخرى ما دفع بالحاجة إلى التوسع واستخدام الكثير من الطائرات نتيجة التوسع الأميركي في الحروب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن