صرحت شقيقة الزعيم الكوري الديمقراطي، نائب رئيس دائرة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، كيم يو جونغ، بأن توقعات الولايات المتحدة باستئناف الحوار مع كوريا الديمقراطية خاطئة ولن تؤدي إلا إلى مزيد من خيبة الأمل.
ونقلت وكالة «التليغراف» المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم يو جونغ قولها: «أفيد أن مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي (جيك سوليفان) صرح بأنه يعتبر موقفنا من الولايات المتحدة الذي تم التعبير عنه في الجلسة العامة للجنة المركزية للحزب «إشارة مثيرة للاهتمام»، إلا أن المثل الكوري يقول إن كل شيء يعتمد على التفسير، يبدو أن الولايات المتحدة تفسر (موقفنا) بهذا الشكل لأنها تريد أن تريح نفسها، ولكن التوقعات الكاذبة التي يقوم الجانب الأميركي بصياغتها ذاتيا لن تؤدي إلا إلى مزيد من خيبة الأمل».
وأفادت الأنباء في وقت سابق بأن رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون صرح في الجلسة العامة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي بأن بيونغ يانغ يجب أن تكون مستعدة سواء أكان للحوار أم المواجهة مع الولايات المتحدة.
كوريا الجنوبية أعربت بدورها، عن الأمل في استئناف مبكر للحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية والحوار بين الكوريتين، ووصفت اللحظة الحالية بأنها نقطة تحول.
وصرح الممثل الأميركي الخاص لكوريا الديمقراطية، سونغ كيم، عقب المحادثات التي أجراها مع نظيره الكوري الجنوبي، روه غيو دوك، بأن واشنطن تتوقع من بيونغ يانغ أن تستجيب إيجابياً لاقتراح استئناف الحوار في أقرب وقت.
وأول أمس مددت أميركا العقوبات التي فرضتها على كوريا الديمقراطية لمدة عام إضافي، ينتهي في شهر حزيران من العام المقبل.
وبحسب بيان للبيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأميركي جو بايدن قرر تمديد العقوبات المفروضة على كوريا الديمقراطية لمدة عام إضافي.
وقال البيان إن «بايدن مدد لعام آخر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة فيما يتعلق بكوريا الديمقراطية في عام 2008، وهو الأساس القانوني لفرض عقوبات متعددة على البرنامج النووي للبلاد».