فنزويلا تطالب باسترداد ثمن لقاحات «كوفيد» من برنامج «كوفاكس» … الصين تعلن أنها أجرت تطعيماً ضد «كورونا» بأكثر من مليار جرعة

أعلنت لجنة الصحة الحكومية في الصين، أمس الثلاثاء، أنه تم التطعيم بما يقرب من 1.05 مليار حقنة ضد فيروس كورونا في البلاد.
وجاء في البيان الذي نُشر على موقع اللجنة الإلكتروني: «اعتباراً من 21 أيار، أبلغت 31 منطقة في الصين عن استخدام مليار و49 مليوناً و744 ألف حقنة من اللقاح ضد كوفيد-19».
بدوره قال كبير المتخصصين في أمراض الجهاز التنفسي في الصين، تشونغ نانشان: إن بلاده تخطط لتطعيم 40 بالمئة من السكان ضد فيروس «كورونا» المستجد، وذلك بحلول حزيران الجاري.
من جانب آخر قال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياس حسب وكالة «سبوتنيك»: إن نظام «COVAX» يجب أن يعيد الأموال التي خصصتها له فنزويلا لشراء اللقاحات، وستشتري كاراكاس اللقاحات من روسيا أو الصين.
وفي وقت سابق، قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه يتعين على الحكومة الأميركية الإفراج الفوري عن أموال فنزويلا المرسلة إلى نظام COVAX لشراء اللقاحات، وتم حظر جزء من مدفوعات فنزويلا من قبل البنك.
وقال الوزير متحدثاً في منتدى «فالداي» الدولي: «إنه حتى يأتي كل المال، لن يكون هناك لقاح، ولن تصل كل الأموال، لأن الدفعة الأخيرة تم حظرها. دعهم يعيدوا الأموال إلينا، وبهذه الأموال سنشتري لقاحاً من روسيا أو الصين، أو كوبا، أو بلد آخر».
وأضاف الوزير: إن كاراكاس تأمل في أن يفكر العاملون في برنامج COVAX والبنك في الموقف، حيث لا يمكن للفنزويليين شراء اللقاح من خلاله.
ووفقاً للوزير، تريد كاراكاس توسيع نطاق مشترياتها من لقاح COVID الروسي وتأمل في استلام دفعة جديدة قريباً.
وقال السفير الروسي في كاراكاس سيرغي ميليك باغداساروف: إن شحنة من لقاح (Sputnik V) الروسي وصلت إلى فنزويلا في حزيران.
يذكر أنه منذ عام 2014، فرضت الولايات المتحدة مجموعة واسعة من العقوبات ضد فنزويلا، والتي تتعلق أكثرها إيلاماً بقطاعي النفط والصناعات المالية.
ونتيجة للعقوبات الأميركية والأوروبية ضد فنزويلا، تم حجز نحو 5.5 مليارات دولار تخص هذا البلد في البنوك الدولية.
إلى ذلك أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، التعاقد على 150 مليون جرعة إضافية من لقاح شركة موديرنا المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت فون دير لاين في تغريدة: «اليوم نجحنا في الوصول لتعاقد من الحصول على 150 مليون جرعة إضافية من لقاح موديرنا»، مضيفة: «نعمل أيضاً على التوصل لتعاقد بشأن الأجيال الجديدة من اللقاحات».
وحسب بيان للاتحاد الأوروبي، فإن التعاقد يضمن وصول الجرعات بداية من الربع الثالث من العام الجاري 2021 وحتى نهاية عام 2022.
كما أشار البيان إلى أن التعاقد يمنح الدول الأعضاء في الاتحاد إمكانية إعادة بيع أو التبرع بجرعات من تلك اللقاحات للبلدان الأكثر احتياجاً خارج التكتل الأوروبي أو من خلال منصة كوفاكس «إسهاماً في الوصول العالمي العادل للقاحات في جميع أنحاء العالم».