الأولى

وفد إسباني تسلّل إلى القامشلي.. وواشنطن توبّخ الميليشات لانجرارها خلف «PKK»! … «قسد» طوّقت «البصيرة» واعتقلت العشرات وأحرقت منازل

| الوطن- وكالات

تواصلت التظاهرات الشعبية، في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية، وذلك احتجاجاً على ممارساتها العدوانية بحق المدنيين.
فقد شهدت مدينة البصيرة بريف محافظة دير الزور أمس، حسبما ذكرت مواقع معارضة، تظاهرات للأهالي احتجاجاً على حملة المداهمات والاعتقالات التي نفذتها الميليشيات بحق المدنيين وإحراقها عدداً من المنازل في المنطقة، وتخلل التظاهرات قطع الطريق العام بالإطارات المشتعلة، وسط توتر كبير يسود المنطقة.
ميليشيات «قسد» قامت بتطويق البصيرة، وفرضت حظراً للتجوال فيها، تزامناً مع مداهمات نفذتها «قسد» لعشرات المنازل، وعمليات اعتقال طالت العشرات، وانتشار متواصل لمسلحيها في شوارع المدينة بشكل مكثف، إضافة إلى إحراقها عدداً من المنازل.
وأضافت: إن رجلاً وزوجته أصيبا بالرصاص جراء إطلاق النار من مسلحي «قسد» أثناء وجودهما على سطح منزلهما.
وفي شأن ميداني موازٍ، ذكرت مصادر أهلية، أن قيادياً في ميليشيات «قسد» أصيب في هجوم نفذته فصائل شعبية على سيارة على طريق أبو خشب بريف دير الزور.
وفي جانب يؤكد انصياع ميليشيات «قسد» للاحتلال الأميركي، حذرت الإدارة الأميركية عبر نائب المبعوث الأميركي إلى سورية ديفيد براونشتاين، الميليشيات و«الإدارة الذاتية» من مغبة استمرار هيمنة كوادر «حزب العمال الكردستاني -PKK» على ما سماها «السلطة» وتوجه «الإدارة» وفق سياسات وإيديولوجيا «PKK»، وطالب براونشتاين، متزعم «قسد» مظلوم عبدي بوقف «الإدارة» لمظاهر الدعم والتبعية لـ«PKK» خاصة مع قرب بدء استئناف المفاوضات الكردية الكردية، الذي يعتبر إبعاد كوادر «PKK» عن المنطقة أبرز شروط «المجلس الوطني الكردي» لقبول الاتفاق والمشاركة في «الإدارة الذاتية».
وعلى خط انتهاك الدول الغربية للسيادة السورية، وخرقها للقوانين الدولية، تسلّل وفد إسباني إلى مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» في القامشلي، قادماً من إقليم كتالونيا.
وقالت مواقع معارضة إن هدف «الزيارة» هو التعرف على الأوضاع السياسية والاجتماعية في المنطقة وتطوير العلاقات مع «الإدارة الذاتية» الكردية، وادعى أحد أعضاء الوفد، أن وجودهم في المنطقة للاطلاع على التحديات والصعوبات التي تواجه سكان المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد» شمال وشرق سورية، ولمعرفة كيفية المساعدة لحل هذه المشاكل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن