سورية

المرصد المعارض: «جيش علوش» يستخدم المخطوفين لديه «دروعاً بشرية» في ريف دمشق … سورية تدحض كل الادعاءات والأكاذيب بشأن استخدامها أسلحة عشوائية في مكافحة الإرهاب

الوطن – وكالات :

دحضت وزارة الخارجية والمغتربين أمس «كل الادعاءات والأكاذيب التي تروج لها بعض الأوساط المعادية والمتآمرة على سورية بشأن استخدامها أسلحة عشوائية في جهودها لمكافحة الإرهاب». وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إنه في ضوء التقدم الذي تحققه قواتنا المسلحة على مختلف جبهات القتال بالتعاون مع سلاح الجو الروسي، فإن سورية تدحض كل الادعاءات والأكاذيب التي تروج لها بعض الأوساط المعادية والمتآمرة على سورية بشأن استخدامها أسلحة عشوائية في جهودها لمكافحة الإرهاب».
وأكدت الوزارة أن «سورية ستستمر في مواصلة جهودها للقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع الجمهورية العربية السورية».
واستخدمت ميليشيا «جيش الإسلام» في غوطة دمشق الشرقية عشرات المختطفين لديها كـ«دروع بشرية» عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعتها في الغوطة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض رامي عبد الرحمن بحسب وكالة «فرانس برس»: إن «جيش الإسلام وضع أسرى من قوات النظام ومدنيين في أقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق وخصوصاً مدينة دوما». وأوضح عبد الرحمن أن «جيش الإسلام»، «يقول إن الهدف من ذلك هو منع قصف قوات النظام على المنطقة».
ووفق عبد الرحمن «جرى استخدام عشرات الأقفاص، في كل منها ثلاثة إلى أربعة أشخاص وأحياناً سبعة». وأشار إلى أن «جيش الإسلام يستخدم الأسرى والمختطفين لديه كدروع بشرية، بينهم عائلات بكاملها». واستعاد الجيش العربي السوري السيطرة على مدينة عدرا العمالية في 25 أيلول 2014، بعد أن هاجمتها ميليشيا «جيش الإسلام» في كانون الأول 2013 واختطفت نحو أربعة آلاف من المواطنين أغلبيتهم من المدنيين وقتلت العديد في الساحات العامة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن