الأولى

رجحت أن يكون الأسبوع المقبل الجولة الأخيرة بعد إنجاز نص واضح … إيران: ما تبقى من المفاوضات النووية بحاجة إلى قرار سياسي

| وكالات

أكدت إيران أمس أن هنالك تفاهماً عاماً حول الخلافات المهمة بين الطرفين في محادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، وأنه تم التوصل إلى نص واضح لا غموض فيه، مرجحة أن يكون الأسبوع المقبل الجولة الأخيرة من محادثات فيينا.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن قرار التوصّل إلى اتفاق لا علاقة له بنتيجة الانتخابات الإيرانية، مشيراً إلى أن المفاوضات تتم بقرار من المؤسسات العليا، وأنه تمّ الاتفاق على جميع الاختلافات الأساسية تقريباً، وأن ما تبقى هو بحاجة إلى قرار سياسي من جميع الأطراف أكثر من أن يكون بحاجة إلى تفاوض.
مضيفاً: إن «الحكومة ألزمت نفسها بمواصلة هذه المفاوضات على أساس توفير أقصى قدر من المصالح الوطنية، ولو عادت أميركا إلى التزاماتها فإن المفاوضين سيقدمون تقريراً إلى الأجهزة العليا من أجل اتخاذ القرار ولن ينتظروا الحكومة القادمة في البلاد».
وانتقد ربيعي تصريحات وزارة الخارجية الأميركية بشأن الانتخابات الإيرانية معتبراً أنها تدخل في الشأن الداخلي للبلاد وانتهاك للقوانين الدولية، مشدداً على أن أميركا ليست في وضع يؤهلها لإبداء الرأي في نتائج الانتخابات في إيران أو أي بلد آخر، مشيراً إلى أن جميع الشعوب اليوم تعلم أن الديمقراطية الأميركية التي يروّجون لها مليئة بالخلل ومشحونة بالتعصب.
في السياق اعتبر عضو لجنة التعليم والأبحاث البرلمانية الإيرانية حسين حق وردي أن تخصيب اليورانيوم بنسب مرتفعة بمثابة الضمان الأفضل لمواجهة انتهاك أميركا للاتفاق النووي.
وأشار وردي، إلى أن إيران أوفت حتى الآن بجميع التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي في حين تصرّف الغربيون بشكل سلبي، وبسبب الخطوط العريضة في الاتفاق لن تمنح الولايات المتحدة وأوروبا أي ضمانات لتنفيذه.
في الأثناء، قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان أن النمسا تؤيد العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران وتنفيذه، في حين أوضح ابن فرحان أن هناك حاجة للتأكد من أن البرنامج النووي سلمي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن