تعتزم الإدارة الأميركية إطلاق مرحلة جديدة في العلاقات مع الصين، بما في ذلك المزيد من الارتباطات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، التي تشمل إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ.
وفي وقت سابق من حزيران الجاري، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: إن البيت الأبيض لم يكن يخطط لعقد اجتماع بين بايدن وشي حتى الآن، لكنه لم يستبعد إمكانية تبادل الحديث على هامش قمة مجموعة العشرين.
وذكرت صحيفة «فايننشال تايمز»، أمس الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن واشنطن تدرس إجراء مكالمة هاتفية بين بايدن وشي، التي ستكون ثاني مشاركة للزعيم الأميركي مع نظيره الصيني منذ توليه منصبه في كانون الثاني الماضي.
وقالت الصحيفة: إن إدارة بايدن تناقش أيضاً اجتماعاً محتملاً بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش اجتماع مجموعة العشرين في إيطاليا الأسبوع المقبل.
كما ناقش البيت الأبيض بشكل مبدئي زيارة محتملة لبلينكن أو سوليفان إلى الصين، لتمهيد الطريق لعقد قمة بين بايدن وشي على هامش اجتماع قادة مجموعة العشرين في روما في تشرين الأول المقبل.
وخلال الأشهر الأولى من توليه المنصب، صرح بايدن مراراً وتكراراً بأنه سيتبع نهجاً صبوراً مع بكين، معللاً ذلك بالحاجة إلى التركيز على الوضع الداخلي للبلاد ودعم التحالفات.
وتوقعت بكين بدورها تغييراً إيجابياً في سياسة واشنطن، مع تغير السلطة وإلغاء بايدن مجموعة من الأوامر التنفيذية لسلفه، دونالد ترامب، ومع ذلك لم تشهد العلاقة بين البلدين فرقاً كبيراً.