عربي ودولي

قائد الحرس الثوري: لدينا طائرات مسيّرة يصل مداها إلى 7 آلاف كم … طهران تعلن أنها لن تسلّم بيانات جديدة لوكالة الطاقة الذرية

| وكالات

أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن إيران لن تسلّم للوكالة الدولية للطاقة الذرية البيانات وتسجيلات الكاميرات من داخل بعض المواقع النووية الإيرانية لأن الاتفاق بين الجانبين بهذا الخصوص انقضى.
وقال قاليباف خلال اجتماع المجلس أمس الأحد: «بعد مضي 3 أشهر لم يتم تمديد الاتفاق المؤقت مع الوكالة ولم يتم تسليمها تسجيلات كاميرات المراقبة وهي لا تزال بحوزة إيران» مشدداً على أن قانون مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حول المبادرة الإستراتيجية لرفع الحظر يتم تطبيقه بدقة.
وأشار قاليباف إلى أن هذا القانون ما زال ساري المفعول وقيد التنفيذ من قبل الحكومة الإيرانية والجهات ذات الصلة.
وأعلن قاليباف في شهر أيار الماضي أن اتفاق المراقبة الذي يمتد ثلاثة أشهر بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهى في الـ22 من الشهر نفسه، مؤكداً عزم مجلس الشورى على تنفيذ تفاصيل قانون المبادرة الإستراتيجية لإلغاء الحظر وصون مصالح الشعب الإيراني.
على خط مواز، أعلن القائد العام لحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن إيران قررت أن تكون من بين الدول الأولى في العالم في كل ظاهرة، لافتاً إلى امتلاك «حرس الثورة» طائرات مسيّرة يصل مداها إلى 7000 كيلومتر، وتهبط في أي مكان».
سلامي وخلال مراسم أقيمت صباح أمس الأحد لإزاحة الستار عن لقاح «نورا» الذي صنعته «جامعة بقية اللـه للعلوم الطبية» التابعة لـ«حرس الثورة»، وبدء الدراسات السريرية على هذا اللقاح، قال إن «بلوغ القمم هو عمل شاق دائماً، ومن الصعب عبور الصخور الصعبة والصعود إلى المرتفعات العالية، لكن لا يوجد بلد ولا شعب سيصل إلى قمم التقدم والسمو والهيبة من دون المرور بمسارات صعبة».
وقال سلامي بشأن إجراءات الحظر المفروضة على إيران: «إن أولئك الذين يتحدثون عن الديمقراطية والحرية والأمن والتقدم في العالم، يريدون أن يموت أطفالنا بين أحضان أمهاتهم، ويريدون أن يُترك أبناء شعبنا من دون دواء وطعام، خطتهم لبلادنا هي الفقر والجوع والتخلف، وهذا هو السبب في أنهم لا يسمحون لنا بتحويل الأموال للأدوية واللقاحات، ولا يسمحون لنا بتوفير احتياجاتنا الأساسية».
وختم القائد العام لـ«حرس الثورة» قائلاً: «نحن رجال الميادين الصعبة، ونقول للعالم كله إننا لن نغادر الميدان ونعلم أننا في النهاية سنكسر كل أسوار الحصار الصعبة بوساطة التدابير التقنية والعلمية، وسنعطي هذه اللقاحات للفقراء في البلدان الأخرى، ويمكن لشعبنا أن يثق بأنه سيرى رايات الأمل ترفرف أكثر من أي وقت مضى».
وكان «حرس الثورة» أزاح الستار عن طائرة مسيّرة إستراتيجية باسم «غزة» للعمليات الحربية، في 21 أيار الماضي، خلال عملية «سيف القدس»، وذلك بعد انتصار المقاومة الفلسطينية على الآلة الإسرائيلية في حرب غزة الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن