أمانة والي راضية عن الكندوش وسليمان رزق متشوق للجزء الثاني … سمير حسين لـ«الوطن»: الكاتب حسام تحسين بيك رفض التعاون مع معالج درامي

يتابع صناع مسلسل «الكندوش» تصوير الجزء الثاني من العمل، والذي عرض جزؤه الأول في الموسم الرمضاني الماضي، والعمل من تأليف الممثل حسام تحسين بيك وإخراج سمير حسين وإنتاج شركة «MB» للإنتاج الفني.
وقد زارت «الوطن» كواليس العمل في دمشق وكان لها اللقاءات الآتية:

تحدث المخرج سمير حسين لـ «الوطن» في البداية عن الانتقادات التي طالت العمل بسبب بطء الأحداث، حيث أوضح بأنه منذ بداية العمل وهو يقول بأن العمل لا ينتمي للأعمال التي تحتوي على ذروات درامية وأحداث متلاحقة ولا يضم شخصيات مثل «العكيد» و«الزعيم».

مضيفاً بأن العمل كتب بطريقة تروي مجموعة من الحكايا، وفق وجهة نظر الكاتب والفترة الزمنية التي عاشها حسام تحسين بيك في حي العمارة في طفولته، مشيراً إلى أن الكاتب قام بمنع الفريق من التعاون مع معالج درامي لتقديم مادة ترضي الجمهور.

وأكد سمير حسين بأن العمل كان يتجاوز المئة حلقة لكن تم اختصاره لستين حلقة، لكنهم راهنوا على هذه القصة وعملوا جاهدين على عرض العمل بطريقة مختلفة سواء من ناحية الإنتاج والإخراج من خلال عرض صورة بصرية مختلفة عما عرض سابقا، وهو محاولة للتغطية على ضعف الأحداث التي لا تتلاءم مع شريحة من الناس.

كما أشار أيضاً حسين إلى أن بعض الناس كانت محقة عندما طالبت بوجود أحداث مشوقة يجب أن تعرض بالعمل، لكن بالمقابل كان يوجد أيضاً أشخاص أعجبوا بالعمل، مبيناً بأن الأحداث التي ستقدم في الجزء الثاني من العمل سوف ترضي الجمهور وتلبي رغبة السواد الأعظم من الناس.

«أم شريف» تذهب بمسار جديد

وبحديث خاص لـ«الوطن» مع الممثلة أمانة والي أوضحت بأن المخرج سمير حسين عمل جاهداً لتقديم أفضل ما لديه لكي يتدارك الأخطاء التي وجهها الجمهور للعمل في الموسم الرمضاني السابق، مبينة بأن العمل يتجه نحو التطور من ناحية إضافة بعض الشخصيات والأحداث المهمة، منوهة إلى أنها راضية عن النتائج التي حصدها الجزء الأول.

كما أضافت «أمانة والي» بأن شخصية «أم شريف» التي تقوم بتجسيدها ذهبت بمسار جديد خاصة ضمن العيلة التي تنتمي إليها.

صراع الإخوة يظهر بقوة

أما الممثل سليمان رزق أوضح بأن شخصيته سوف تتجه نحو التطور بشكل كبير، وسيكون هناك أحداث جديدة سوف تضاف إلى العمل لتشكل حالة جديدة، مبيناً بأن الصراعات بين الإخوة ستدخل في حالة تشويقية.

أما حول الانتقادات التي وجهت للعمل، فأوضح سليمان رزق بأنه لم يكن ضد هذه الانتقادات، بل عدها نقطة تشجيعية لكي يثبتوا نجاحهم في الجزء الثاني، مبيناً أن الجزء الثاني تم تعديله بشكل يرضي المشاهد ما جعله متشوقاً للمشاركة مرة أخرى في العمل.